"چـايـكوب"

928 91 32
                                    

مفاجأة مش كده؟😂♥️
حبيت أنزلكم بارت جديد تعويض عن تأخيري البارت اللي فات ولكنه قصير شويه بس في حدث مهم جداً 👀


____________________________

وحابة أقولكم خبر وهو إني هبدأ بكتابة رواية جديدة ذات طابع فانتازيا للناس اللي بتحب الخيال هتعجبها جداً ونشرت بالفعل مقدمة منها إدخلوا إلقوا نظرة وخليكم متابعين عشان لما ينزل أول بارت يوصلكم 😌🪐🤍

____________________________________




كان ينظر داخل عَيني بنظرةٍ دافئة كثيراً وكنت سأتفوه بالحديث قبل أن أجده يُمسك بيدي ويضعها فوق وجهه.. فوق ذلك القناع بالتحديد.

"إنزعيه"

"ماذا!"

"لا حاجة له بعد الآن"

خفق قلبي شديدًا وتسارعت نبضاته أكثر عندما ساعدني في إزالة ذلك القناع عن وجهه، مع كل ثانية تمر كانت تزداد حرارتي أكثر.. حتى نُزع القناع بالكامل وحينها زاد خفوق قَلبي وقد تسمرت عيناي لما رآيته خلفه.

تلك العيون السودويتان التي لطالما رآيتهم خلف ذلك القناع، كم يليقان مع بشرته المخملية وشعره شديدِ السواد!
ملامحه قد تترائى للبعض بأنها حادة كثيراً وخصيصاً بفعل ذقنه المُحددة ولكنه يمتلك قدر صغير من براءة الوجه!

منذ أن نزعت ذلك القناع عن وجهه لم تتوقف عَينيه ثانيةً عن التحديق بعَيني، وأتعجب كثيراً من عدم قدرتي على إبعاد خاصتي أيضاً!

"رفيد هل أنت بخيـ.."

قاطع شرودنا دخول ريان الغرفة، ولم يُكمل كلمته بالطبع بسبب تلك الحالة التي يرانا بها وأن أخيه يقف أمامي مُتجرداً من ذلك القناع.

"ماذا يَجري هُنا؟"

تسائل ريان في تعجب وهو ينظر نحو القناع تارة ونحوي تارة أخرى.

"لا تقلق يا ريان، لقد أصبحت بيرثا واحدةً منا"

تكلم أخيراً ذلك المُلثم.. أقصد رُفيد، ولكن ماذا يعني بواحدة منهم؟

"إنها رقيقة كثيراً على ذلك يا رُفيد"

قالها ريان مُقهقهاً في سخرية وهو ينظر إليّ.

"ماذا قد يعني ذلك الحديث.. أشرح لي؟"

"ستفهمين لاحقاً"

أجابني رُفيد بنبرة هادئة ولكنها لم تُريحُني، فأصبحت أرتعب من أي شيء يقوله أو يفعله ذلك الرجل.. الوسيم كثيراً..
لماذا يَنظر ليّ هكذا؟ ولكنه لازال مُجرم في نظري.

آحبَبتُه مُلثمًا.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن