01

92 5 2
                                    

اليَوْم،

هي سَقَطَت عَلَى عَتبة الباب،

وَقعَت حَقيبَتُها،

وَتحَطّم مُرطّبُ شِفاهها الوَردي،

نَفَضَت ثِيابها ونَطَقت بهدوء "لا يَهُم"،

هيَ لا تَستَعمِلهُ كَثيرًا عَلَى أي حال،

فَلا يَجِبُ أن تَهتَم،

على الرُّغْمِ مِن كَوْنِه هَدِيّة شَقيقتها الأخيرة قبل سفرها.

لا يهم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن