اليَوْم،
هي سَقَطَت عَلَى عَتبة الباب،
وَقعَت حَقيبَتُها،
وَتحَطّم مُرطّبُ شِفاهها الوَردي،
نَفَضَت ثِيابها ونَطَقت بهدوء "لا يَهُم"،
هيَ لا تَستَعمِلهُ كَثيرًا عَلَى أي حال،
فَلا يَجِبُ أن تَهتَم،
على الرُّغْمِ مِن كَوْنِه هَدِيّة شَقيقتها الأخيرة قبل سفرها.
أنت تقرأ
لا يهم
Short Story"لا يَهُم" هِيَ كانَت تَستَمرّ بِقَولِها دائمًا.. حتّى لَو تَأذت، حتّى لَو تَحَطمَت، حَتَّى لَو تَأَلمَت، حتّى لَو تَمزّق قَلبُها لأشلاء، حتّى لَو تَهشمَت مَشاعِرُها كما يَتَهَشّم الكَأسُ الزُجاجي، حَتَّى لَو حَدَثَ أيّ شَيء، هي لا تَهتَم.. لكنّها...
01
اليَوْم،
هي سَقَطَت عَلَى عَتبة الباب،
وَقعَت حَقيبَتُها،
وَتحَطّم مُرطّبُ شِفاهها الوَردي،
نَفَضَت ثِيابها ونَطَقت بهدوء "لا يَهُم"،
هيَ لا تَستَعمِلهُ كَثيرًا عَلَى أي حال،
فَلا يَجِبُ أن تَهتَم،
على الرُّغْمِ مِن كَوْنِه هَدِيّة شَقيقتها الأخيرة قبل سفرها.