10

21 4 0
                                    


تَمّ إِجبارُها عَلَى الحُضور لِحَفْلِ زِفافِه،

عَلَى أُخْرى غَيْرِها،

حَسْبَ ما أَخْبَرَتْها خالَتُها وَوالِدَتُها وحَتّى عَمَّتُها هِيَ عَلَيْها أَنْ تَحْضُر لِتُثْبِتَ أَنَّها لا تَهْتَم،

وَفَوْرَما سَمِعَت جُمْلَتَها الشّهيرَة اسْتَسْلَمَت وَتَجَهّزّت للذَهاب،

هِيَ حاوَلَتْ بِجِدٍ التّماسُك،

قَدْ تَكُونُ غاضِبة مِنّه،

وَرُبّما تَتَمَنى صَفْعَه،

لكِنّها لا تَزالُ تَحمِلُ مَشاعِرَ نَحوَه،

هُوَ كانَ خَطيبَها في النّهاية،

الشّخصَ الذي بَنَت مَعْهُ خُطَطَ مُسْتَقْبَلِها،

الشّخصَ الذي وَثِقَت بِه،

الشّخصَ الذي ظَنّته تَعْويضَها عَنْ مُعاناتِها،

الشّخصَ الذي رَأَتْ فيهِ مَلجَأها،

الشّخصَ الذي خَذَلَها بَعْدَما أَعْطَتْهُ قَلْبَها.

لا يهم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن