في الشركة عند رفعت الألفي
الباب كان بيخبط
رفعت:اتفضل ادخل
السكرتيرة:في واحد برا عاوز يقابل حضرتك
رفعت:مين
السكرتيرة: مش عارفه مقالش اسمه
رفعت:طب دخليه
السكرتيرة:تحت امرك يافندم
وبعدين دخل الشخص ده وهو سليم
وسلم علي رفعت
رفعت: اهلا وسهلا بيك نورتني
سليم:ده بنورك يا استاذ رفعت
رفعت: اتفضل
سليم:شكرا
رفعت:ما اتشرفتش بحضرتك
سليم: انا سليم الصاوي زميل مليكة في الجامعه
رفعت بقلق:خير في ايه مليكة بنتي جرالها حاجه قولي يابني
سليم وهو بيحاول يهديه:لا حضرتك اهدي بس مليكة كويسه مفيهاش اي حاجه
رفعت: طب الحمدلله اومال في ايه يابني قلقتني
سليم:بصراحه انا عاوز اتكلم مع حضرتك في حاجه بخصوصي انا ومليكة
رفعت باستغراب: بخصوصك انت ومليكة ازاي يعني
سليم:هو حضرتك انا عارف ان المكان مش مناسب فا كنت عاوز اخد من حضرتك معاد اجي فيه البيت واتكلم معاك
رفعت: اكيد تنورني في اي وقت
سليم: يناسب حضرتك الاسبوع الجاي يوم الجمعه الساعه 7
رفعت: يناسبني جدااا
وبعدين سليم قام وقاله:تمام حضرتك علي معادنا استأذن انا
وقام رفعت هو كمان: طب استني شويه انت مشربتش حاجه
سليم: لا مفيش داعي خالص والله انا لازم امشي عشان حضرتك عارف الامتحانات قربت والمذاكرة كتير
رفعت: طيب نورتني يا بني
سليم: شكرا جداا مع السلامه
رفعت: مع السلامه
وبعدين سليم خرج ورفعت فضل واقف مكانه شويه وبعدين قال في نفسه:غريبه اووي انا قلبي اتفتح للولد ده من غير ما اعرفه او اعرف هو عايز ايه
اما سليم وهو خارج من المكتب عند رفعت ايهاب شافه بس عدي من جمبه عادي لان سليم ميعرفهوش ولا شافه قبل كده وقبل ما يدخل لعمه المكتب فكر في نفسه وقال: يا تري كان جوه عند عمي عاوز منه ايه او بيتكلم معاه في ايه انا مش هوري عمي الصور خالص الا لما اعرف كان عايزه ف ايه
وبعد كده استأذن من السكرتيرة ودخل المكتب ل رفعت
اما عند سليم خرج من الشركة وركب عربيته ومسك التليفون ورن علي مليكة
سليم: الو يا عسل
مليكة وهي صوتها نعسان شويه:الوو ايه ياسليم في حاجه ولا اي
سليم:ايه ده انا صحيتك من النوم ولا ايه
مليكة:لا عادي انا اصلا كنت بحاول انام ومش عارفه
سليم بهزار:ليه كنتي بتفكري فيا ولا ايه مهم انا اوووي كده
مليكة وهي بتعمل نفسها بتضحك:لا ظريف اووووي لا يا خفيف انا بفكر في الامتحانات اللي عندنا كمان اسبوعين
سليم: ايه الاحراج ده ليه بتفكريني بس انتي الخسرانه بقي كان عندي ليكي خبر اهم من الامتحانات كلها اصلا بس مفيش نصيب بقي خلاص
مليكة:خلاص يا سليم ونبي قول
سليم:تدفعي كام
مليكة:انجز بقي
سليم: انا كنت عند باباكي في الشركه ولسه ماشي من عنده
مليكة بصدمه: ايه وانت روحتله ليه اصلا سليم احنا اتفقنا ماتقابلش بابا لاي سبب دلوقتي
سليم: بعد ايه بقي اللي حصل حصل
مليكة:هو ايه اللي حصل حصل ما تفهمني
سليم:كنت ناوي اذلك شويه بس خلاص هقولك عشان توترك ده انا طلبت اقابل باباكي الاسبوع الجاي يوم الجمعه عشان اكلمه في اللي وعدتك بيه
مليكة بصدمه وفرحه وخوف:بجد يا سليم بس انت وعدتني انه يبقي بعد ما نعدي السنادي وتشتغل ليه عملت كده دلوقتي
سليم: لا انا وعدتك اني مش هاخد خطوة رسميه زي خطوبه او جواز الا بعد ما السنادي تعدي والاقي شغل كويس لانك.عارفه اني استحاله اشتغل مع بابا في شركته
مليكة كانت حاسه انها هتموت من الفرحه بس خايفه في نفس الوقت
سليم: مليكة انتي روحتي فين الو
مليكة:اه معاك
سليم: طب تعالي نتقابل بكره عاوز اكلمك في حاجات كتير اوي
مليكة: طب والجامعه
سليم: نبقي نحضر محاضرتين كده او حاجه وبعدين نخرج ونتكلم
مليكة: تمام باي
سليم:باي
وقفلوا الخط والاتنين كانوا في قمه سعادتهم بس مليكة طبعا قلقانه جدااا وهنعرف السبب بعدين
أنت تقرأ
عمياء احتلت كياني |مكتملة
Romanceهنا في هذه القصه شي جديد و مختلف لن تكون هذه القصه مثل البقيه جمعهما القدر معا لكن ماذا سيحدث أن كانت البطله عمياء ؟! ساترككم لتكتشفون هذا
