اما عند مليكة في البيت
كانت سارة تضع لها بعض من المكياج القليل لان ده كان شرط مليكة انها تبان علي طبيعتها وخصوصا ان مليكة ملامحهان بدون مكياج حلوة جداا(بشرتها بيضاء وعيونها بني قاتم وملامحها هاديه جدااا تشبه ملامح الاطفال)مليكة بضيق:اخلصي يا بنتي بقي انا هفضل كده كتير انا قولتلك مش عاوزة ميكب اصلا
سارة:خلاص والله فاضل الروج وابقي خلصت
مليكة:طب انجزي بس ماتزوديش الميكب زي ما قولتلك
سارة:والله دلوقتي طنط سميرة تيجي دلوقتي وتقولك حلو و...
وما اكملت كلامها حتي دخلت سميرة الي الغرفه
سميرة:ها يا حباي....ايه ده بسم الله ما شاء الله ايه الجمال ده يا حبيبتي واكملت بدموع ربنا يحرسك ويحميكي يارب ويتمملك على خير
سارة:طب وليه الدموع دي بس دلوقتي
مليكة:خلاص يا ماما عشان خاطري ماتعيطيش والله اكلمه دلوقتي اقوله مايجيش بس ما اسمحش ان دموعك دي تنزل ابدا
سميرة وهي بتمسح دموعها:لا يا بت انتي بطلي هبل مين ده اللي مايجيش دي دموع الفرحه بس انا مش متخيله انك كبرتي بالسرعه دي وحد هيجي ياخدك بعيد عن حضني
سارة:ما تفكي كده يا سمسم انتي ليه محسساني ان انهارده كتب كتابها دي حيالله قرايه فاتحه وربط كلام وبعدين تعالي بقي اقعدي احطلك حاجه خفيفه كده تداري الدموع دي ويلا قومي يا بت انتي من هنا عشان نشوف القمر ده ونظبطه وقالت الكلام ده وهي بتقوم مليكة من علي الكرسي وتقعدها علي السرير وبتقعد مامتها مكانهااما عند سليم
كان واقف هو ومامته تحت البيت مستنين طارق
سليم بضيق:هو فين زفت الطين ده اتأخر كده ليه
فريدة:معلش يا حبيبي تلاقي بس الطريق زحمه
سليم:هو راح بالعربيه كمان ماشي يا زفت وامسك ب هاتفه ليتصل ب طارق ولكن قاطعه طارق وهو يخرج راسه من نافءة السيارة
طارق بصوت عالي:يا عريس يا عريس
سليم بضحك:الله يخربيتك فضحتنا يلا هنتأخر يا عم
طارق:يلا يا باشا مين قدك
سليم لفريدة:يلا يا حبيبتي وفتح لها باب السيارة وذهب ليركب بجانب طارق في الامام ولكن طارق قاطعه
طارق:لا معلش المكان ده محجوز
سليم:لمين ان شاء الله
طارق:لعلبه الجاتوه دي
سليم:ماشي ومسك عليه الجاتوه وحطها جمب فريدة ورا وبعدين رجع ركب جمب طارق
طارق:ماشي والله لاهيصك لحد ما نوصل وبعدها شغل فلاشه عليها اغاني واشتغلت اغنيه افرحي يا عروسه انا العريس
واخذ طارق وفريدة يرددون الاغنيه وسليم كان احيانا يغني معهم واحيانا ينشغل في التفكير في مليكة وكيف ستقدر ان تحتل كيانه هذه المرة وكيف ستكون هيئتهاوبعد نص ساعه
سليم: بس هو ده البيت اقف هنا
طارق:ماشي يلا بينا
وبعدين ركبوا الاسانسيراما مليكة كانت في قمه القلق والتوتر وحاسه بفرحه وخوف ومشاعر تاني كتير متلغبطه
سارة:ممكن تبطلي هز في رجلك وترتيني
مليكة بقلق:انا هموت من القلق يا سارة
سارة:اهدي يا حبيبتي اهدي خالص وخدي نفس كده وخرجيه
مليكة:حاضر وبدأت تتنهد لحد ما هديت نسبيا
أنت تقرأ
عمياء احتلت كياني |مكتملة
Romanceهنا في هذه القصه شي جديد و مختلف لن تكون هذه القصه مثل البقيه جمعهما القدر معا لكن ماذا سيحدث أن كانت البطله عمياء ؟! ساترككم لتكتشفون هذا