الفصل العشرين

104 5 0
                                    

وبعد نص ساعه
انتهت مليكة من الشاور الخاص بها وارتدت بنطلون جينز وبلوزه زرقاء وارتدت حذاء اسود وجلست تنتظر سارة وسمعت طرقات الباب
مليكة:اكيد دي سارة واخذت حقيبتها واتجهت ناحيه الباب وفتحته
لتتفاجأ بشي ثقيل يخبط برأسها لتقع مغمي عليها علي الارض ويقوم الشخص بحملها في شئ مثل ملايه ويضعها في سيارته ويتجه نحو مخزن قديم في مكان مهجور ويضع مليكة علي سرير في منتصف غرفه مظلمه لتفتح مليكة عينيها ببطء وهنا كانت المفاجأه

مليكة بتوجع:ااااه راسي.....ايه ده ايه النور اللي هناك ده
فا مليكة عاد النور لعينها مرة اخري بعد هذة الضربه القويه علي رأسها
مليكة بصدمه وفرحه:انا رجعت اشوف تاني ده بجدد قالت هذة الكلمات وهي تبكي بفرحه شديدة
ولكن انتبهت للحال التي هي عليه فهي مخطوفه ولكن من الخاطف وبعد ذلك سمعت صوت انثوي من بره وهي تعرفه جيدا انها سميه فا سكتت مليكة لتسمع ما تقوله
سمية:ايوه هي موجوده معايا دلوقتي وجوا في اوضه لوحدها اهي يلا تعالي بسرعه عشان نكمل جزء الخطه بتاعي ثم سكتت لتسمتع للطرف الاخر وقالت ماشي سلام مستنياك

ثم وجدت مليكة باب الغرفه يفتح الي اخره وتدخل منه سمية
سمية بشماته:اخيرا صحيتي يا عروسه
مليكة:اه وبقيت شايفاكي علي هيئتك وحقيقتك ومش خايفه منك عشان سليم مش هيسيبني هنا كتير وانا خلاص مبقتش عاميه يعني مش خايفه من حاجه
سمية:انتي بتحلمي م.....واكملت بصدمه:ايه انتي شايفاني
مليكة بثقه:اه ومش خايفه منك يا انسانه يا مريضه انتي اللي جبتيني هنا
سمية استشاطت غضبا من كلام مليكة ووصفها بانها مريضه وبعدها شدت مليكة من شعرها ورفعت يدها لتضربها بالقلم
ولكن قاطعها صوت من وراءها يقول:ايدك يا سمية
سمية بصدمه:ايه ده ايهاب انت جيت احسن عشان تشوفني وانا بربيها قليله الادب دي
وعندما جاءت لترفع يدها لتضرب مليكة علي وجهها لم تقدر ووقع مغمي عليها علي الارض من اثر ضربه وجهها لها ايهاب بعصاه

اما في بيت مليكة
وصلت سارة الي البيت فوجدت باب الشقه مفتوح وحقيبه مليكة ملقاه على الارض وعصاتها ونظارتها ايضا واخذت تبحث عن مليكة في كل انحاء الشقه ولكن لم تجدها ولاحظت وجود دم امام باب الشقه
سارة بشهقة:يا نهار اسود ايه الدم ده انا لازم اكلم طنط سميرة
واخرجت الهاتف ولكن من سوء حظها ان تليفونها فصل شحن
سارة بعصبيه:ياربي هو ده وقتك انت كمان انا هروح لها البيوتي سنتر احسن واغلقت الباب وركبت تاكسي واتجهت إلى البيوتي سنتر

اما عند مليكة
فتحت سمية عيونها لتجد نفسها مكبله من يديها الاثنين وايضا قدمها ووجدت نفسها في نفس الغرفه مع مليكة ويجلس ايهاب امامهم على كرسي ويقول
ايهاب بضحكه سخرية:بقي انتي فاكرة اني كنت هسيبك تمدي ايدك علي حاجه تخصني يبقي اتجننتي يا سوسو
وقام من علي الكرسي وذهب الي عند مليكة ووضع يده على شعرها باستفزاز وقال:اما انتي بقي يا مليكة يا روح قلبي
مليكة بعصبيه وتضربه برجلها في بطنه وبرقت له حتي اتسعت حدقتي عينها:انا مش روح قلبك يا حيوان انت انا بكرهك
ايهاب وهو يتألم ولكن قطع تألمه ان مليكة تنظر لها كأنها تراه واتساع حدقه عينها الغير عاديه فقال بحيرة:هو انتي شايفاني
مليكة بثقه:اه ومش خايفة منك يا حقير يا واطي

عمياء احتلت كياني |مكتملة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن