عمياء احتلت كياني |مكتملة

الفصل الواحد و العشرون

اما عند سليم
فعندما ازيل عن عينيه القماشه السوداء وجد ايهاب يقف امامه ومليكة ملقاة على الارض بجانب قدمه ومكبله ايديها وارجلها وايضا سميه التي تفاجأ سليم بوجودها

ايهاب بسخريه:يا حراام بجد شكلكم صعبان عليا اتنين عرسان هيقضوا يوم كتب كتابهم مخطوفين وبعدين يبقوا في عداد الاموات
سليم بعصبيه وهو يحاول ان يفك يده:فكني وانا اوريك شغلك
ايهاب وهو يشير ناحيه سمية:ايه مش تشوف مين هنا الاول
سليم:شوفت ومش مستغرب لانكم من عينه بعض اصلا بس فكني وانا اعرفك مين هو سليم الصاوي
اشار ايهاب لرجاله ليتراجعوا للخلف والا يتدخلوا بينهم ثم ذهب الي عند سليم وقام بتحرير يده ورجله وتفاجأ بسليم التي انقض عليه مثل الاسد الثائر التي يفتك بفريسته وانهال علي ايهاب بالضربات المميته وهو يقول
سليم والغضب يتطاير من عينيه:مش هسيبك الا لما اموتك يا حيواااان واكمل بتسديد اللكمات له حتي امتلأ وجهه بالدماء

ثم قام ايهاب بدفع سليم للخلف ليقع سليم علي ظهره ويستغل ايهاب هذة الفرصه وينهال عليه بالضربات المبرحه وهو يقول
ايهاب بغل:مش هتعرف عشان هتكون سبقت حبيبه قلبك علي الاخرة
ولكن سليم كان يسد هذة الضربات بكل قوته بسبب استفزاز ايهاب له بهذة الكلمات ولكنه ضعف واستسلم بسبب الجروح الموجوده علي جسده ووجهه وعندما ابتعد عنه ايهاب و قام سليم لكي يدافع عن نفسه ولكن فوجئ برفع ايهاب للمسدس علي رأس مليكة
ايهاب وهو يضع المسدس علي رأس مليكة:اثبت مكانك والا هفجر دماغها واشار الي احد رجاله ليكتف سليم مره اخري و قام ايهاب بوضع يده على كتف مليكة وحاول ان يتقرب منها
سليم بغضب ونظرات لو كانت رصاص لقتلت ايهاب
سليم بغضب وهو يجز علي اسنانه:ابعد عنها يا حقير يا زباله اياك تلمس شعره منها
وكاد ايهاب ان يقترب من مليكة ولكن قاطعه صوت رجال الشرطه التي حاصرت المكان فوراً
الظابط:نزل سلاحك انت وهو المكان كله محاصر واشار الي الظباط الآخرين اقبضوا عليهم
فا امسك رفعت بايهاب واخذ يصفعه قلم وراء الاخر حتي نزف ايهاب
رفعت بغل:انا قولتلك لو قربت لبنتي تاني مش هرحمك ولما جيت تقف جمبي افتكرتك اتغيرت بس هنقول ايه ديل الكلب عمره مايتعدل وكان سيخنق ايهاب ولكن ابعده يوسف وأحد الظباط وقبض مجموعه من الظباط على ايهاب
ايهاب بجنون:مش هسيبكم تتهنوا وهتشوفوا والله ما هسيبكم
ثم وضعوه في عربيه البوليس
يوسف:اهدي يا رفعت ايه اللي كنت هتعمله ده كنت هتودي نفسك في داهيه
رفعت:كان نفسي اموته وانتقم منه بسبب طريقته المقرفه مع بنتي
يوسف:خلاص اهدي المهم ان بنتك رجعت لحضنك تاني
رفعت:انا هروح افوقها وافكها
يوسف:تعالي

وذهب طارق الي سليم
طارق:سليم انت كويس
سليم:اه بس فكني بسرعه اخلص
طارق:حاضر
وعندما كان سليم يخلص من قيوده فاقت مليكة فا ذهب اليها رفعت ويوسف وخلصوها من الاحبال اللي كانت مربوطه بيها
سميرة بلهفه وهي تتفحص مليكة:انتي كويسه ياحبيبتي
رفعت بلهفة:فيكي حاجه يا روحي انتي كويسه
يوسف وفريدة:انتي كويسه يا بنتي
سارة:مليكة يا حبيبتي انتي سمعانا
ولكن مليكة كانت تبحث بعينها عن سليم وعندما رأته قامت لتقف وهي لن تتخيل انها يمكن ان تراه في يوم من الايام وعندما تخلص سليم من قيوده جري في اتجاهها ومسك يدها
سليم بحنان وهو يتفحص مليكة:انتي كويسه فيكي حاجه حد لمسك او عملك حاجه
وكانت مليكة لا ترد لانها كانت شارده في ملامحه الرجوليه الوسيمه
مليكة وهي تضع يدها على وجهه:انا مكنتش اعرف ان حبيبي حلو اوووي كده
فسمعها سليم واهلها واهل سليم وانصدم الجميع مما سمعه فعادت مليكة تري النور مرة اخري
وفي هذا الوقت تخلصت سميه من قيودها وعندما رأت سكينه بجانبها فاخذتها وقامت بهدوء واستغلت انشغال الجميع واتجهت نحو مليكة التي كانت تقف في قمه فرحتها بفرحه اهلها وحبيبها ووضعت لها السكينه في جمبها وقالت بصوت يشبه فحيح افعي:لازم اموتك عشان مينفعش تاخدي حاجه تخصني ابدا
وهنا انتبه سليم لما يحدث وذهب ناحيه مليكة فا ابتعدت سمية وهي تمسك بالسكين ومليئه بالدم ووجد مليكة تقع علي الارض وممسكة بجمبها
سليم بصراخ: ملييييكة
فالتفت الكل علي صراخ سليم
سميرة ورفعت بصدمه:بنتييي
وامسك الظباط بسمية التي ذهب سليم الي عندها ووجه لها صفعه قويه علي وجهها جعل فمها ينزف ثم امسكة طارق وابعده عنها واخذها الظباط ومشيوا وهي كانت تتوعد لهم بكلام فارغ
وجلس سليم على الارض ووضع مليكة بين احضانه
سليم:مليكة ردي عليا ونبي حاسه بايه
سميرة بعياط:ردي عليا يا بنتي ونبي
مليكة بتعب وتوجع:أأأأأأ......الحقني يا س...سليم... بموووت من الوجع....اااااه هموووت ثم اغمي عليها ولاحظ سليم وجود دم ينهمر من تحت رأسها واكتشف هنا الجرح الموجود في راسها 
سميرة بخضه:ايه الدم ده كله
فقام سليم بحملها واتجه نحو السيارة ووضع مليكة في الخلف وجلست والدتها بجانبها ورفعت في الامام وركب الباقي في العربيه الاخري