الفصل الرابع عشر

91 7 0
                                    

في المستشفي
دخل سليم الي الغرفه الموجود بها والده وجلس علي الكرسي الي جانبه وكان مازال تحت تأثير المخدر وبعد دقائق بدأ يوسف يفتح عينيه وينادي باسم سليم

يوسف بتعب واضح جدااا:سليم...سليم
سليم وهو يمسك يده:انا هنا يا بابا
يوسف:وحشتني اووي يا حبيبي انا.. انا اسف يا حبيبي سامحني
سليم:مش وقته يا بابا الكلام ده المهم تقوم بالسلامه
يوسف:مش هبقي كويس الا لما تسامحني يا بني انا ظلمتك وجيت عليك انت ومامتك من غير سبب وكان كل اللي هاممني شكلي قدام الناس لكن لما تعبت انهارده اكتشفت ان كل ده مالوش لازمه طول ما انت ومامتك مش جمبي
سليم:خلاص محصلش حاجه يا بابا متتعبش نفسك دلوقتي وارتاح خالص
يوسف:اسمعني للاخر يا سليم انا موافق انك تتجوز البنت دي طالما انت بتحبها واوعدك اول ما تخلصوا امتحانات هروح اقابل باباه ونتفق علي كل حاجه تخص الفرح عشان خلاص انت هتخلص امتحاناتك وتمسك الشغل مكاني انا خلاص مبقتش قادر علي كل الشغل ده علشان خاطري ريحني يا بني
سليم باس ايده:ربنا يخليك ليا يارب وميحرمنيش منك ابدا يا حبيبي بس انت غرفت منين ان انا ومليكة اتخطبنا
يوسف:مامتك كلمتني بعد ما روحتوا امبارح وقالتلي وبعتتلي الصور واكمل بابتسامه متعبه ليك حق تتمسك بيها البنت زي القمر
سليم بهزار:يا عم خضتني عليك مانت كويس اهو وبتعاكس خطيبتي كمان صحيح فكرتني هروح اكلمها اطمنها وارجعلك وكمان عشان ماما عاوزة تشوفك
يوسف:ماشي

اما عند مليكة
كانت تجلس في البلكونه علي الكرسي الهزاز المفضل لديها وكانت شاردة وقطع شرودها صوت رنين الهاتف برقم سليم
مليكة بلهفة:الو يا سليم طمني باباك كويس كان ماله
سليم:اه الحمدلله بقي احسن من الاول كان عنده ازمه قلبيه بس الحمدلله عدت علي خير
مليكة بارتياح:طب الحمدلله طمنتني
سليم:اه على فكره عندي ليكي خبر حلو
مليكة:ايه هو
سليم:بابا هيقابل باباكي بعد الامتحانات عشان يتفقوا علي الفرح وكل حاجه
مليكة:انت بتتكلم بجد
سليم:اه يا حبيبتي بجد وعندي ليكي خبر حلو تاني انا هخلص امتحانات وامسك الشغل بتاع بابا كله وهشوف للواد طارق ده برضو شغلانه كويس كده بدل ما هيخلص ويتشرد
مليكة:بجد فرحتني اوووي يا سليم انا مش مستوعبه بجد
سليم:لا صدقي يا حبيبتي وبعدين انا اللي لازم ابقي مش مصدق نفسي ان كلها شهر وتبقي مراتي حبيبتي وكل حاجه ليا
مليكة بخجل:خلاص بقي ماتكسفنيش
سليم:ايوه من حق القمر ده يتكسف بصراحه ده بابا قعد يعاكس فيكي قد كده
مليكة ضحكت بخجل وقالت:ده من ذوقه والله
سليم:طب هقفل واكلمك تاني
مليكة:ماشي هستناكي

وقفلوا الخط وعاد سليم ليجلس امام غرفه والده مرة اخري وارتاحت مليكة واطمئن قلبها من بعد مكالمه سليم وذهبت لترتاح قليلا

اما في المستشفي
في داخل غرفه يوسف تجلس فريده بجانبه ويتحدثون

يوسف:متزعليش منى يا حبيبتي انا اسف
فريدة:مش زعلانه يا حبيبي مقدرش ازعل منك انا بس كان صعبان عليا حاله سليم وحياتنا اللي كانت مش طبيعيه دي
يوسف:انا عاوز لما اخرج من هنا نرجع كلنا البيت سوا انا عاوز نرجع نتلم تاني سوا
فريدة:حاضر بس انا عندي طلب صغير ياريت توافق عليه
يوسف:اؤمريني
فريدة:نخلي طارق يجي يعيش معانا انت عارف باباه ومامته دايما مسافرين واهو يونس سليم شويه
يوسف:طبعا يا حبيبتي موافق انا بحب طارق زي ابني بس هو انا هخرج امتي بقي
فريدة:الدكتور قال انك هتقعد هنا يومين عشان يطمن عليك وعلى صحتك انا هسيبك ترتاح دلوقتي وشويه وهدخلك تاني
يوسف:ماشي

ثم خرجت فريدة من الغرفة وجلست بجانب سليم واخذوا يتحدثوا وحكي لها عن ما قال له والده وهي كانت تشعر بسعاده كبيرة وتمنت الا يحدث شئ آخر يفرقهم عن بعض ثانيه

بعد مرور يومين
عاد يوسف الي البيت وكان يتبع تعليمات الدكتور وتعطيه فريدة الادويه في موعدها واقنع سليم طارق بصعوبه ان يأتي ليعيش معهم وكانت مليكة طوال اليومين دائما تتصل بسليم لتطمئن عليه وعلي والده

في المساء في غرفة سليم
كان يجلس على السرير ويقف طارق امام الدولاب يضع فيه ثيابه
طارق:جه عليا اليوم اللي اقعد فيه انا وسليم الصاوي في اوضه واحده ده انا لسه ياما هشوف في الدنيا دي
سليم:اصل. انا هاكلك ياض
طارق:قادر وتعملها
سليم وهو بيحدفه بالمخده وقال
سليم:طب اخلص بقي يا حيلتها عشان تيجي تتخمد
طلرق وهو يمسك راسه:اااه ماشي يا زفت الطين
سليم وهو بيحدفه بالشبشب المرادي فا خبط ب رأس طارق
طارق بتوجع:اااااه خلاص جاي اتخمد
سليم بثقه:ايوه كده ولم يكمل كلامه حتي وجد شئ كبير يخبط في وجهه انه طارق القاه بالمخده في وجهه واسرع للنوم
طارق بضحك:كده نبقي خالصين
سليم:ماشي يا ابن ولا اقولك خلاص عشان اهلك ناس كويسين حرام اجيب سيرتهم عشان ابنهم مش متربي تصبح على خير
ولكن طارق كان نام ونام ايضا سليم

اما بعد اسبوع
بدأت الامتحانات وكانت اول ماده لسليم ومليكة وطارق في كليتهم واليوم الثاني لسارة وسميه فا هما معا في نفس الكليه كليه تجارة

من امام مبني الامتحانات وقبل الامتحان بساعه الا ربع يقف سليم ومليكة وطارق
مليكة بتوتر:سليم انا مرعوبه اوووي ومصدعه جدا
سليم:اهدي خالص وخدي البسي السماعه دي واسمعي قرأن هتهدي
وبالفعل استمعت مليكة للقرأن لتهدأ قليلا وبعد نص ساعه يدخلوا إلى امكان لجانهم وتذهب مليكة مع شخص للمكان المخصص لامتحاناتها

وبعد مرور ثلاث ساعات
يخرج الجميع من الامتحانات بين الفرح والقلق ويقف سليم ينتظر مليكة امام المكان الخاص بامتحاناتها فوجدها خارجه اليه وهي في قمه سعادتها

سليم:خير طمنيني عملتي ايه
مليكة:الحمدلله كله تحت السيطرة
سليم:طب الحمدلله
مليكة:استني انت خدتني في دوكه كده وانت عملت ايه طمني
سليم:عيب عليكي جبت الماده في شوال
مليكة:يخربيت التواضع صحيح هو طارق فين مجاش معاك ليه
سليم:قال هيروح كمان شويه تعالي بقي نروح. كده نشوف حته ناكل فيها عشان انا ميت من الجوع
مليكة:وانا كمان يلا بينا
ثم ذهبوا إلى احدي المطاعم خارج الجامعه وهو مطعم بيتزا واخذوا يتحدثوا مع بعض كثيرا

في مكان اخر داخل الجامعه
كان يقف طارق امام مدرج مخصص للامتحانات وكان ينتظر شخص (اللي هي سارة يعني) فعندما رأي سارة قادمه ب اليها مسرعا
طارق بلهفة:عملتي اي طمنيني
سارة:.......

*_يتتتتبع 🕊️🍃_*

عمياء احتلت كياني |مكتملة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن