في احدي الكافيتريات
كان قاعد ايهاب وقاعد معاه شخص
ايهاب:فهمتي بقي هنعمل ايه
سمية: فهمت طبعا بس احنا ليه هنسيبهم كل الوقت ده
ايهاب:مش لازم تعرفي دلوقتي هتعرفي كل حاجه في معادهااما في المساء
عند سليم وطارق
كانوا قاعدين كل واحد فيهم مشغول في المذاكرة وفجأه قطعهم صوت الباب وطارق كان هيفتح
سليم: خليك انت انا هروح
طارق: ماشي ورجع كمل مذاكرة
اما سليم فتح الباب واتفاجئ بوالدته (فريدة) وكانت تحمل حقيبه
سليم بصدمه:ماما انتي عرفتي طريقي منين وايه الشنطة دي
فريدة:مقدرش اعيش وانت بعيد عن حضني اما سليم شال من ايدها الشنطة ودخلوا
فريدة بعياط:وحشتني اوووي يا حبيبي وحشتني اوووي
اما سليم ارتمي في احضانها
سليم:وانتي كمان يا ست الكل وحشتيني اوووي وبعدين باس ايدها وراسها
فريدة:انا جيت عشان اقولك انا اسفه اني كنت بغصبك علي حاجات كتير الفتره اللي فاتت دي بس من هنا ورايح اللي فيه سعادتك بس هو اللي انا هعمله وملكش دعوه باي حاجه ابوك قالها لاني مستعده اروح معاك واخطبلك البنت دي حتي لو فيها ايه طالما انت بتحبها
سليم:متتأسفيش يا ماما كفايه انك جيتي توقفي جمبي بعد كل اللي حصل من بابا ده
وكانت فريدة هتتكلم لكن قاطعها صوت طارق
طارق بفرحه:ايه ده طنط فريدة بنفسها هنا اقسم بالله البيت نور بوجودك يا جميل يا قمر انت وحشتني يا عسل
فريدة وهي بتضحك علي طريقه طارق
فريدة:يا واد يا بكاش انت مانا لو واحشاك فعلا كنت جيت مع سليم مرة واحده بس البيت وشوفتني لكن من ساعه ما دخلت سنه رابعه وانت محدش بيشوف وشك
طارق:المذاكرة بقي يا فوفا اعمل ايه
فريدة وهي بتشده من ودنه:فوفا في عينيك يلا روح كمل مذاكرة اجري
طارق:لا هعملك حاجه تشربيها عقبال ما تخلصوا الجو الاسري ده
ومشي لكن سليم كعبله ووقعه
سليم وهو ميت من الضحك:علي مهلك يا حلوة
طارق بتوجع:ماشي يا باشا مردودة لك
وقام من علي الارض بالعافيه ودخل المطبخ
فريدة:اعمل حسابك بقي عشان هنروح نقعد في بيت جدتك الله يرحمها لحد ما نشوف بيت تاني
سليم:ماشي بس انتي ايه اللي عرفك باللي حصل بيني وبين بابا
فريدة:هحكيلكفلاش باك
فريدة:في ايه ما تفهمني يا يوسف سليم لم هدومه ومشي رايح فين
يوسف:تعالي نقعد وانا هفهمك
فريدة:وادينا قعدنا ممكن بقي تقولي سليم ساب البيت ليه
يوسف: ابنك باينله اتجنن ولا ايه عاوز يروح يتقدم لواحده عاميه انا مش فاهم هو ليه بيعمل كده
فريدة بتساؤل:هو بيحبها
يوسف:هو كده عاوز يضيع سميه من ايده
فريدة: ما ترد يا يوسف بيحبها
يوسف: اه بيتنيل يحبها
فريدة:وهي محترمه
يوسف: وانا ايه اللي هيعرفني
فريدة: لا محترمه
يوسف:لا والله ده انتي شكل حضرتك عارفه وانا اخر من يعلم بقي
فريدة بعصبيه بسيطة:لا معرفش حاجه بس اللي اعرفه ان اكيد سليم بيحبها عشان اخلاقها واصلها وان هي محترمه لان هي لو مش محترمه مكنش حبها عشان كده هو مش بيطيق سمية
يوسف: قصدك ايه ان سميه مش محترمه
فريدة: معرفش بس ابنك حكالي عن حركات مش لطيفه بتعملها وبتحاول تقرب منه بطريقه مش لطيفه عشان كده هو مش بيطيقها وانا من ساعتها وانا مش طايقه ابص في وشها وبعدين قامت
فريدة:عن اذنك انا رايحه اقف جمب ابني
وكانت هتطلع السلم وبعدين لفت وقالتله
فريدة:اه وكمان هروح معاه وهطلبله البنت اللي قلبه اختارها
وطلعت اخدت هدومها ومشيت
باك
أنت تقرأ
عمياء احتلت كياني |مكتملة
Romanceهنا في هذه القصه شي جديد و مختلف لن تكون هذه القصه مثل البقيه جمعهما القدر معا لكن ماذا سيحدث أن كانت البطله عمياء ؟! ساترككم لتكتشفون هذا