ظفر الجوى
بقلمي زهراء امجد
البارت الاول
لاتنسون التصويت للبارت قلبي + تعليق حلو على الفقرات يصعد القصة 💙
عن الامام الصادق عليه السلام
مَا فِي الْمِيزَانِ شَيْءٌ
أَثْقَلَ مِنَ الصَّلَاةِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّد.
أعدَك عَزيزي .. كل المقدمات ستهمل
لكن ما سأقدمهُ أنا
سيبقى في ذاكرتك
في كُل مرة تقرأ كلمةً كُتبت في هذهِ الرواية ستعلق في عقلك في كُلِ مرةٍ
لكن تَذكر نصيحتي
كل البدايات التي ترضى الله لها نهاية ترضيك فأختر بدايتك بعناية ..
فـ لنبدأ الحكاية
تقدمت بخطواتي المُتدرجة داخل الحَرم الشريف
أطهر مُكان في الأرض
هالمُكان الوحيد الي بس اجي يمه تعبي كُله يزول ،
السر العجيب الي حير كُل شخص يجي اذا جنت فرحان ، مخنوك ، فاقد عزيز ، كتوم ، بمُجرد ما تجي وتفضفض للـ
(إمام علي عليه السلام)
تحس الدنيا ضحكتلك من جديد
رفعت راسي أعلى الباب أقرأ الكتابة المُزخرفة التي تجذب التايه من بعيد
" السلام عليك يا أمير المؤمنين "
عيوني تدور على الكلمات المُقدسة
و الرايحه الي تشبه المسك دخلت بأعماق روحي
أجيت أدخل و استوقفتني لافتة كبيرة مخطوطة عليها الزيارة
وگفت رافعة ايدي للدُعاء أردد الكلمات بگلبي و أنا أشم رائحة العطر العجيبة المُنتشرة بـالمكان
كملت قراءة الزيارة تقدمت سحبت البردة و دخلت أتلمس الباب المُرصع بالزجاج و خلفة زخارف قُرأنية
خَليت جبيني عليَ و قبلته و أنا أسلم بگلبي
بداخلي غَصة كُلش چبيرة وگلبي جمر
- رايدتها منك إمامي تبردلي گلبي بجاه مُحمد حَبيبُ الله
شهگت و أنا أتذكر مُصيبتي دعيت بتوسل بصوت مَبحوح
- اللهي أحفظ لي أهلي ، ما اريد تفجعني بأحد مثل ما انفجعت بأخوي
حجيت بصوت رايح من البچي و دموعي تتغرغر من بين عيوني تنزل على خَدي بحرارة تحرق روحي
اخخ يا مرتضى ، رَبي لا أعتراض على حكمتك بس صعبة إلهي صعبة عليَّ هيج اني مو گد هالحمل ، اليوم الأربعينية مالتك مُرتضىٰ من يوم الرحت لليوم دموعي ما نشفت يا بعد روح اختك وعمرها ، ربي برد گلبي وكگلب أمي بجاه حَبيبك مُحمد (صل الله عليه وآله وسلم ) رَبي أتوسل بيك بأحب خُلقك ،
برد جمر گلبي .
دخلت للأمام من بين كل الهوسة و الضجيج و أزدحام النساء
لكن ما أستوقفني شيء بمروري و أنا أصارع أدخل للضريح
دخلت بعد مُصارعة و شد واندفاع
اتلمس الشباك البارد بأيدي لعل نظرة منك تريح قلبي يا حبيب رسول الله
أللهي احفظ لي اهلي من كل شر أتوسل اليك بأحب خلقك يا الله
طلعت بالگوة وانا ارتب بعباتي شهگاتي متواصلة توجهت لمكان الترب أخذت تربة و گفت بمكان قريب على اهلي للصلاة أصلي الفرض و ركعتين زيارة لوجه الله
كملت و كعدت قريبة على اهلي ساندة نفسي على الحايط البارد تغلغلت البرودة بظهري كل شي بـ هالمكان بارد ، ألا گلبي جمر على فقدگ
بقيت أستنشق ريحة المكان وأباوع للناس الي تفتر والي نايمة والي گاعد تصلي وتدعي غمضت عيوني وفصلت عن العالم ،
حَسيت بخطوات قريبة مني
رفعت رأسي بـ جفني الثقيل أناظر بعيوني للمرأة الي تتمشى بأتجاهي بخطواتها السريعة ونظراتها المباشره الي
وكفت كبالي بنظرات شك تجاهي
بلعت ريگي مُستغربة
رفعت ايدها تأشر ناحية اهلي وحجت بصوت فصلني عن العالم من شدة الرهبة والتَوجُس
- هذا سندچ .
عقدت حواجبي بعدم فهم استداريت رأسي بهدوء ناحيتهم ورجعت التفت الها بتكرار أتسائل عن قصدها
رجعت تأشر عليَّ وعيونها تتنقل بيني وبين آزر
- رب العالمين گالي هذا سندچ و عوضچ بالحياة.
نطقت كلماتها الاخيرة وغادرت المكان
تركتني أسيرة لهواجس كثيرة مبهمة الفكر غارقة
بعقل مشوش لايدرك نقطته الاخيرة..
يتبعععع..
متابعة لحسابي الانستكرام
قناتي التلكرام تتواجد بطلات قصصي 💙
