part 2

88.3K 4.7K 2.2K
                                    

ظفر الجوى
بقلمي زهراء امجد
البارت الثاني

لاتنسون التصويت للبارت قلبي + تعليق حلو على الفقرات يصعد القصة 💙

عن الامام الصادق عليه السلام
مَا فِي الْمِيزَانِ شَيْ‏ءٌ
أَثْقَلَ مِنَ الصَّلَاةِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّد.

تقربت عليَ حط ايده بطرف حنجي ورفع راسي صارت عيوني بعيونه
- شيختي
- يروح شيختك
- عيونج ضيعتني ..

********************

صُفنت بإستغراب
كلامها أثار أستفهامات عديدة بداخلي
رُغم ضجيج المكان بِالأدعية والصلاة حَولي
فُصلت عن الواقع وآني أرجع راسي للخلف أحاول أسترجع ذكرياتي

وبديت استحظر كلامهم بعقلي بذلك اليوم الي عرفت بيه زواج آزر كنت گاعدة اشارك اهلي
الحديث وبلحظة تكلم اخوية

محمد : يمة اليوم عرس آزر ترحين وياي ؟

ام سنر : ان شاء الله يمه يستاهل آزر نوگفله بعرسه

ترگيزي توجه لأخوي بهت لوني بعد سماع
كلماته الاخيرة معقولة بهذي السرعة ! كانت كلها مجرد ايام تفصل بين خطبته الي ورفض اهلي
وخبر زواجه

اختنگت تركت اهلي وگمت مُعلنة عن مغادرتي للمكان احساس غريب يراودني ، شعور بداخلي غير مريح و مفهوم ما أگدر افسره حتى لنفسي ،

خليت إيدي على گلبي واني اجر النفس بكل قوة أسئل نفسي بـ إرتياب
شبيه ؟
شنو دا يصير وياي ؟
ليش مختنگة ؟
ما لگيت جواب لأسئلتي

رجعت من ذكرياتي على صوت أهلي وهُمّ يصيحوني حتى نرجع تنهدت بأستغفار ركزت ايدي على الارض بكل حيل بيه وگمت توجهت نظراتي الاخيرة لضريح الامام رددت بخشوع بقلب مطمئن بقت يمك يارب بجاه مولاي امير المؤمنين

طلعنا من الإمام وصعدنا بالسيارات
وأنا تايهة وصافنة أحاول الكه أجوبة لإسئلتي
كتفت أيديَّ وملِـت راسي على كتف أمي بهدوء
كنت فاصلة عن العالم الخارجي
وكأني غارگة ببَحر أفكاري
ضايعة بعالمي الخاص

وعُصفت بي ذاكرتي لأول مرة شفت بي
" سـندي الغَريب "

"ذكريات الماضي تُغطي الحَاضر"

سَــنر

اليوم اللي رجعت بي من الدوام وآني أشوف سيارة غريبة بـ باب بيتنا

ظفر الجوى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن