امُتشان قسري

part - 20 -

لم أريد يومًا الإفصاح حتى لنفسي عما يفعله الإكتئاب بي، كنت أظن أن الإنفلونزا أشد ألمًا منه،
خفت أن أفكر به على صوت مرتفع، خفت أن أسمع نفسي وأنا أردد إسمه، حاولت أن أدعه يمر مرور الكرام
لكنه كان ضيفي الثقيل، لا أخفي أنه يمنحني أيامًا كشهر العسل
ثم يعود شرسًا كما أول مرة، لكني ما عدت أخافه لقد تعرفت إليه أظنه أقرب ما يكون إلي لا أخشاه كثيرًا كالسابق
بل تعودت وجوده حولي وتعلمت كيف أعيش إلى جانبه
وأتعامل معه، فعلًا لم أرد الإفصاح عنه في عالمًا آخر أظنه صديق سري، حتى أنني لم أنوي يومًا
أن أنبته في سطوري فينمو، لكن هذا ما حدث ..
" إنه هنا بالفعل، ويأبى الرحيل ."

# امُتشان قسري
(( الكاتبة بنين بهاء))
الحلقه _٢٠

كأن الأمر اشبه بطفل ابكم ،
اغلق الباب على يديه ، ولم يستطيع الصراخ .

عيوني مااكدر اسيطر عليهن من الدموع وانه واكفه كدام باب اكبر أحلامي

تعبي ، سهري ، يأسي ، نفسيتي الصفر ، الكلام السلبي ، كلشي سيئ مريت بي ب السادس وبكل مرحله دراسية ، كل التعب راح

ضحكت بهدوء وانه اذكر
كلما تمطر الدنيا ، اطلع برا وارفع ايديه ب الدعاء واكول يارب اصير دكتورة

وتحقق حلمي وهسه انه الدكتورة بارين محمد

فززني من ذكرياتي صوت بابا وهوا يكول بكل حنيه وفخر .. ها بابا ننزل ؟

هزيت راسي وضحكت بهدوء
نزل ونزلت وراء

كضيت ايده بقوة ومشينه ل خلصنه سوالف التسجيل ورجنه

وانه ركبتي تأذيني من كد ما التفت واباوع بفضول للقسام

بس رجعنه لفيت راسي ونمت لأن البارحه ما كدرت انام من الحماس

فزيت العصر من حلم غريب حيل ، يجمع غيد وقاتم وشغلات غريبة حيل

كل ما احاول اذكر
راسي احسه يريد ينفجر من الآلم

غمضت عيوني ، وانه اذكر غيد

كلش صايرة غريبة
وهذا الشيء كلشي قالقني

طلعت تلفوني من جوا راسي وفتحته ، دخلت على الواتساب ، شايله الصورة

دزيتله 💬 هلو غيد شلونچ طمنيني عنج بخير ؟

وطلعت من البرنامج

خليت راسي على المخدة وأذكر كلشي صار وياي ، وكلام قاتم

لحد الان يرن بأذني

أتمنى اشوفه ليش مااعرف

مدري غريب

جاي اشتاق ل الأيام لعشته وياه ويه عون

هه والله غريب من جنت هناك أتمنى انُ ارجع ل اهلي وميته شوق الهم