part - 33 -

6.9K 665 97
                                    

"بداخلي أحاسيس لم أكن أدري بوجودها، تنبت وتزدهر كأشجار باسقة، وأحاسيس تصحو مهلّلة راقصة رقصة بدائية، وأحاسيس تولد من مناطق لا تخطر بالبال، في أيّة لحظة من لحظات الوعي غابة من الأحاسيس أتماوج على إيقاعها الحميم، كقاربٍ خشبي صغير على أمواج بحر هائج."

- كاثرين لورنس

#امُتشان_قسري
الحلقة _٣٣

(( الكاتبة بنين بهاء))

'غيد

فزيت راسي يأذيني حيل ، باوعت انه بالمستشفى

درت راسي يمي أمي شاده مغذي

صافنه بلفراغ راسي ما بي اي افكار ، بس !! راسي يأذيني وروحي ..

دخلت ممرضه باوعت عليه ابتسمت وكالت بهدوء .. الحمدلله على سلامتج يحلوة

رديت عليه بتعلثم .. اءء اريد اشتكي راح يموتوني

فكت عيونها بصدمه وتقربت يمي وهمست .. منو مأذيج

نزلت دمعه من عيوني ودخلت لعماق شعري .. اهلي ، فدوة خابري لشرطه

هزت راسه وعافتني وراحت
دقايق وانفتح الباب دخل احمد ، غمضت عيوني اتصنع النوم

نفخ بضجر وتقرب من امي لنايمه ، كعدها بهدوء فزت بخوف وكلتله .. هاا اختك شبيه

رد بحقارة .. شبيه صخامي بعدها ما كاعده

عاطت بي بعصبيه .. انچب لك ، اطيح حظك وحظ ابوك اذا صار بيها شي لك بس هاي عدكم وانتم نفس الچلاب تحودون عليه

ضحك باستهزاء .. هه وشلون وحده استغفر الله
هسه بس خلي تصحى وناخذها قبل لا تجي الشرطه وتورطنه

ردت امي .. حـل كون تشتكي عليكم وتسجنكم كم يوم حتى اتوبون منه

جاوب بتوعد .. حتى اشكها نصين

ردت بعصبية .. اي أنت بس كادر على اختك والولد بلشارع يكتلونك وترجع مثل الجلب وياهم

سكت هوا ، بس ضل يأفف بضجر

ما حسيت على نفسي من نمت ، من وجع راسي فزيت بخرعه على صوت ابوي

شفت أمي وابوي وأحمد ومحمد وشرطه وممرضه بالغرفه

تقرب يمي ابوي ، وراد يلزم ايدي ، وخرته بخوف وضميته على صدري

خزرني وكال بحنان متصنع .. بابا غيد حبيبي هذا الضابط يريد ياخذ اقوالج ، ويعرف شلون طحتي من الدرج

صافنه عليه وهوا يخزرني ويعض على شفته بتهديد

ضحكت بهدوء ودرت على الضابط ليباوعلي بشك

امُتشان قسري حيث تعيش القصص. اكتشف الآن