part - 29 -

7K 618 69
                                    


- ‏لا أعرف أين أنا، مازلتُ أقاوم وهذا أقصى ما استطيع قوله، لكن مشاعر المكتئبين، كلماتهم الفائضة كالسيل الجارف، تخفف عني الكثير، والكثير جدًا.

# امتشان _قسري
(( الكاتبة بنين بهاء ))
الحلقـة ال_٢٩

غيد ..

اگتئاب ، ارادة ، عدم استسلام ، حرب ، دمار نفسي ..

اصعب شيء بلدنيا انُ الشخص يحارب نفسه
يحارب عاداته السيىء ، يحاول يتغير للافضل ويغير عادات سنين متعود عليها وعايش وياها

ادمرت نفسيتي !! كرهت كل شي
الاكتئاب صارو روتيني اليومي ، البجي صار عادة يوميًا لازم ابچي

هملت نفسي وكل شيء حبست نفسي بلغرفة

يوميًا احارب بس نهايته استسلام
بارين حاولت هواي اساعدني وما كدرت اطتني هواي طرق وبسطتهم الي بس صعبات عليه

يوميًا اروح للكليه اكشخ واللبس وليشوفني يحسدني بس!! انه ممرتاحه

من الخارج بنيه قوية ونازكه ومرتبه بس الداخل !! بنيه محطمه ويوميًا تحارب الف مره حتى تروح للكليه

مثل كُل يوم كعدت الصبح حتى اروح للكليه
لبست وكشخت كلعادة
طلعت بلا ريوك ، صعدت بلخط وطلعت الملزمه وصرت سجاجه حتى ادرس
رفعت عيوني وأبو الخط يباوعلي بلمراية .. الفاهي مشايف بنات
نزلت عيوني على الكتاب وضليت أدرس لحدما اخذ البنات كله انه كملت دراسة

وصلت للكلية رحت للكفتريا حتى اتريك بدأ المحاظرة وانه اتريك برود
خلصت اكل ورحت للقسم

جان الدكتور موجود ويشرح دكيت الباب قطع كلامه وانتبه عليه

رفع حاجبه وخله ايديه على خصره وكال بحده .. بعد وكت لو متأخرا اكثر وين جنتي ؟

رديت برود .. اتريك ..

جاوبت بهدوء .. اي وشعدج جايه روحي كملي ريوكج !

رديت .. لو ما كملت ما اجيت .
خزرني بعيونه وتقدم صوبي وجاوب بحده .. روحي شربي كوب كهوا وصححي اكثر لان مبين عليج مو صاحيه وشايفتني صديقتج مو دكتور ..وسد الباب بقوة بوجهي

غميت الباب ودرت وجهي برود ورحت طلبت كهوا وكعدت اشرب وشرد بلخيال ..
انتبهت على نفسي اتخيل غمضت عيوني و ضليت اضرب على راسي
فتحت عيوني ولكيت بنات يباوعولي باستغراب ويبسبسن بينتاهن

انقهرت كلش اكيد هسه يكولن عليه مسودنه
اخدت الكهوا وكمت بسرعا

رحت كعدت بلحديقة وحدي الكل عدهم محاظرات بس كم شخص ضارب المحاظرة وطالع
اجت بالي بارين اكيد هسه عدها محاظرة لا هيه اوقات محاظراته تختلف
دزيت رساله اله حتى تتصل وقفلت التلفون

امُتشان قسري حيث تعيش القصص. اكتشف الآن