الفصل 15/يهتدون بنوره

1.7K 42 111
                                    

⊱ يهتدون بنوره⊰

" أدعو الله أن يمنحني الصبر و القوة على تحمل عذاب هذا الحب المحرم"

٭٭٭٭٭٭٭

باتت إسبي متربعة على السجادة منغمسة في خطوط الأبجدية العربية.أمامها ميريام تعلمها كيفية النطق أصابعها توجه يدها

"الآن، حاولي كتابة حرف الألف"

ركزت إسبي بشدة تقطب حاجبيها و هي تحاول تقليد الحرف الذي كتبته ميريام.

"هكذا؟ أنا صحيحة؟"

"تقريبا، لكن انظري كيف قمت بثني العصا؟ يجب أن تكون مستقيمة مثل هذا"

صححت لها ذلك بشكل بطيئ لتتعلم، و بينما هما مشغولتين بحرف الألف،قطنت الجدة مليكة على الأرض بالقرب منها يداها مشغولتان بدلك العجين لتحضير الشخشوخة التي وعدت رائد بها.

"رائد يحب هذا الطبق"

حدقت بها اسبيرانسا تنتظر أن تترجم لها ميريام ثم ضحكت بخجل بعد أن فهمت

"ميريام أخبري جدتي أن تعلمني طهيه لأعده له"

أومأت لها ميريام ضاحكة ليقاطعهما رنين جرس الباب، وقفت اسبي بسرعة

"سأفتح أنا "

توجهت مسرعة نحو الباب في اعتقادها أنه الجد عثمان من عاد من جولته مع أيهم ليخبرها قصص الأنبياء التي وعدها بها، لكن عندما فتحت الباب، تصنمت مكانها و هي ترى رجل طويل القامة بوشوم تملأه، تعبيره وحشي حينما نظر إليها بعيون مفترسة جعلت قلبها ينبض بسرعة.

"Este aceasta casa lui Raed Al-Adli?"

(هل هذا هو منزل رائد العدلي؟)

ترددت قليلا الخوف يغمرها ثم أومأت برأسها ببطئ و تراجعت غريزيا عن العتبة

"نعم"

تسللت ابتسامة ماكرة عبر وجهه، بريق مفترس في عينيه. دون سابق إنذار اندفع إلى الأمام و دفعها جانبا بخشونة ما جعلها تتعثر و تسقط أرضا.

" هل أنت مجنون؟ "

سمعت ميريام صراخها لذا نادت غرائزها لتتصرف. بسرعة ارتدت حجابها و اندفعت نحو الباب

"اسبيرانسا، ماذا حصل؟ من هذا؟"

انحنت نحوها لتساعدها بينما التفت الرجل و نادى على رفاقه

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 4 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

مقيدة بإيمانهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن