شمس {متوقفه }

البارت السادس ✨

لم تدري بحقائقي قبل ان اعلم بخفايك قبلا.... 🖤

༺༺༺༺♡༻༻༻༻

وصلا الي الفيلا كلا منهم و علي وجهه كلا منهم امارات غير مفهومه ولاكن ايضا غير مبشره دعنا منهم عزيزي القارئ فلنركز الان هلي وصف الفيلا طبعا تنتظر مني ان اشرح لك كم هي جميله كقصور الاميرات في افلام الكرتون ولاكن عذرا ساخلاف توقعاتكم هذا المره الفيلا كانت تبدو وكانها مهجوره هاجرتها الحياه يسكنها مخلوقات من العالم السفلي لربما من يدري ولاكن يبدو ان هذا المكان المريب المبهم من المشاعر كابطالنا سيكون نقطه تحول قصتنا...

كانت شمس تفكر في عقلها لم تكون خططها تجري نحو الزواج بيه لاكن من منظورها لم يكن هناك طريقه انسب لتصل الي منزله دون ان يشك فيها احد وان تتنقل داخل حجرات هذا المنزل دون مشقه او كلل... كانت تدري وهي ترسم مخططها انهوا سوف يتزوجها في هذا المكان كيف عرفت و ماذا تريد من منزل الرعب هذا لا يدري احدا سوي بطلتنا المغواره...

اما عند سيف فكان يفكر نحو تلك البرتقاله انها امرأه غريبه حتي الان لا يدري كيف هربت وهي مصابه تلك الاصابه البالغه ومن ساعدها وما سبيلها بزواج منه هل تدري حقيقته عند تلك النقطه لامعت عينيه ببريق مخيف و هو يقسم بداخله انهوا لم يرحمها ان كانت تدري بتلك الحقيقه التي داوم علي اخفاؤها...

وصلا ودخل سيف اولا ويليه شمس تسير خلفه بمنتهي الهدوء ربما تتقمص دور الزوجه المطيعه

جلس سيف علي الاريكه المهترئه و يبدو انهوا مرتاحا عليها ابتسم ابتسامه بسيطه وهو يقول: ده بيت اهلي القديم كنت قايل هجيب مراتي هنا علشان امي الله يرحمها كان نفسها تشوفني وانا متجوز..

كان يتحدث بابتسامة وهدوء لترد عليه شمس بمكر:
ومجبتش خطيبتك هنا..

سيف بنفس المكر يبدو انهم سيتنافسون في المستقبل.

سيف بابتسامه مكر: تؤ جبتها طبعا انا خطبت نرمين من قصه حب جامده علفكره بس وقتها كنت مفكر انها هتقدر قيمه الموقف بس لقيت العكس بتاتا..

قال اخر كلماتو بشرود يبدو علي ملامحه الحزن ولاكن سرعان ما اخفه و قام وهو يشرح لها بابتسامه خفيفه: بوصي هنا كنت بلعب انا و ناني المربيه بتاعتي و هنا مره وقعت و امي فضلت تلعب في شعري و توسيني لسه كلامها في ذكراياتي عمري ما نسيتها حته لو مش فاكر شكلها بظبط لاكن كلمها كان بيدخل قلبي علطول كل ما احس اني نسيتها اجي هنا واكلمها كانها قدامي..