شمس {متوقفه }

البارت التاسع ✨

انا لم اقسوا عليكم.. بل انا اتعلم منكمً.. 💔

بعنوان ( بدايه الحكايه )

عوده من فلاش باك ..

نظر لها باسل وقد التمعت أعينه بدموع جراء تذكره لما أصاب اعز فرد في عائلته فتون. .تلك الفتاه التي نال منها نصيب قسوه الحياه ..وتجرعت من آلام الماضي حتي صرخت صرخه سمعها الأصم ..عويل كان يسمعه من غرفتها بشكل يومي من يوم الحادثه عندما عادت إليهم و قد وجدتهم قد فروا من الملجأ بمساعده شمس ..التي قد خافت أن يكون هذا مصير جميع أفراد عائلتها الصغيره ...

لتقرر الفرار بهم بعيدا باحثين عن فتون ..ولاكن لما وصلوا إليها كان قد فات الاوان ..وقد أزيلت جميع معالم شخصيه صديقتهم المعروفه ..لا مشاعر ..لا شئ ..حتي الدفئ و الرحمه قد زال كأنه لم يكن ..

لكل منهم قصه تخصه ..قد تركت فيه اثار ولا آلاف السنين قادره علي جعلهم ينسون آلامهم ..الا اذا فقدوا الذاكره بأكملها ليصبحوا بقابليه علي نسيان جميع تلك الذكريات و بناء ذكريات اخري ..ليعيشوا بها ..ليسامحوا بها جميع الوحوش التي أفسدت حياتهم .. وأحلامهم..

نطقت شمس سارقه لحظات الهدوء القليله قائله بحزن ظهر في نبره صوتها : انا حلفت وهوفي يا باسل انا هاخد حق كل كسره ضهر وكل دمعه نزلت من عيون اخواتي هلقي الست دي وهلقي الراجل السبب في كل ده

التمعت أعينها ببريق الحقد وكره : هلقيهم و هعرفهم مين هما تربيه ملاجئ و هلعبهم زي ما لعبوا بينا كويس اوي ..
واه انا مش هنسي ولو صفوا دمي كولوا برضو مش هسيبهم وانت عارف ان سيف هو الطريق الوحيد اللي نقدر نوصل منوا للراجل ده يا باسل ..انا عمري مهنسي النظره اللي بصلي بيها في الليله ايها ..مش هنسي كسره قلبي واحساسي باليتم ..

نظرت له هاتفه باستغراب:امال فين الباقي ..

قال لها باسل و قد لمعت أعينها بشئ من المرح : فتون ومراد راحوا يجيبوا فوزيه ..

اتسعت ابتسامه شمس هاتفه بمرح مشابه : اوعا يا ابو محسن اعسل ايوه كده ابدأ اللعب ...

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

دخلوا هذا المكان وهم ينظرون بقرف للمكان فكان الأسوار التي تحيط بلمكان سوادء قد تاكلها العفن تاركأ رائحه خلفه .. عناكب و الفئران تعشش في المكان ..وتمر بجانبك معنفه اياك علي اقتحام منزلها الجميل من وجهه نظر الفئران عزيزي ..