.الفصل التاسع عشر . ✨

386 14 2
                                    

هل يمكن ان ينضب نهر عشقي لك يوما

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

هل يمكن ان ينضب نهر عشقي لك يوما ... ؟؟؟

༺༺༺༺༺♡༻༻༻༻༻༻༻

استيقظت من غفوتها لتجد نفسها في مكان تجهله.. هي حتي لا تدري ماذا قدم بها لهنا اخر ما تتذكره هو نومها بجانب براءه حتي تطمئنها انها لم تتركها مهما حصل.. بعدما اصبحت براءه تخشي النوم بمفردها بعدما تعرضت له من احداث   كانت كثيره علي مجرد طفله صغيره..

فتح الباب وظهر من وميض قوي تخلل الحجره القابعه بداخلها حيث كانت العتمه تملؤها..  لتنظر امامها و تبتسم ها هو من جلبها اذن.. 

نظرت له لتردف شمس ببسمه: هو انت طب ليه  تعبت نفسك يا مان كنت قولتي وانا جيتلك بنفسي ..

بدأ هو بالاقتراب ببطئ و صوت حذاءه الفخم يعج هدؤء المكان الذي يبدو مهجورا حتي وصل لها و قد احني ظهره ليقوم بتقرب منها لفك وثقها حيث كانت مربوطه ليس خوفا منها بل حتي يحكم ردات فعلها ولا تقم بشئ لا يتوقعه و يتفجاء بيه فلتكن تحت اعينه افضل  ثم قام بالهمس  في اذنها :  محبتش اتعبك معايا يا حب...

لتبتسم هي وتفك قيدها  وتبدأ بفرك كلاتا يديها بالم وحزن مصطنعين لتعبس بلطف ناظرت ليدها قائله   :  تعبك راحه يا قلبي ..بس اي رايك في هديتي عجبتك مش كده ابقي نقي البضاعه اللي تبعتها يسيف والله حاولت اديله فرصه واجرب اخاف بس لقيت نفسي مش قادره ده كان ماسك المسدس بيترعش يا عم شكله من بره هتلر ومن جوه  عمتي سوسن ..لتنهي كلمتها مقهقه بشده ..

ليشاركها سيف ضحكها لاكن باخري خرجت مرعبه بعض الشئ قائل :  عجبتي ..ده انا علقتها في اوضتي من كتر حبي ليها..

اقترب منها ليمسك شعره  كانت متمرده من شعرها البرتقالي مسترسل الناعم بين يديها و هو يبتسم شعرها ناعم كما كان برتقالته نضجت بالفعل ولاكن حتي لو نضجت لم تتفوقه فهو يظل معلمها و كل ما هي فيه بفضله اليس كذلك هو فقط يريد التوصل لما تريده هي بافعلها تلك أ حقا بعد هذا الزمن جاءت له لتلهو معه فقط و ايضا ما الذي ادخلها مجال المافيا ولما تريد الوصول لتلك المقبره مثله..

نظر لها في غموض قائلا  بابتسامه:  عايزه توصلي لاي يا شمس بلي بتعمليه تعالي نتكلم دوغري بدل انتي بتعمليه ده سرقتي التمثال ليه يا شموسه ها يلي يا حببتي قولي ..

شمس {متوقفه }حيث تعيش القصص. اكتشف الآن