الفصل الحادي عشر ✨

570 23 4
                                    

شكرا علي الغلاف القمر ده يا ملك 🤍

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

شكرا علي الغلاف القمر ده يا ملك 🤍...

آبًتٌسِآمًتٌکْ آلَآعٌجّوٌبًهّ آلَثًآمًنِهّ..
وٌآمًآ آلَسِبًعٌ آلَسِآبًقُآتٌ فُهّي کْلَهّآ آنِتٌ...

༺༺༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻

صباح.. اشراقه جديده.. صباح احداث.. صباح كأي صباح اعتيادي.. لاكن قد يكون نقطه تحول للبعض.

فتحت اعينها... لترمق الغرفه نظره فاحصه اين هي.. كانت البارحه نائمه بين احضانه بعد ان استسلمت لهذا الدفئ الذي ملئها.. تلك الذكريات المريره التي سالت عليها.. مرافقه ايها في الاحلام.. غير مراعيه لمحولاتها الفاشله في نسيان شتات شمس القديمه.. هي لم تمت كما تدعي بطلتنا ولاكن مدفونه داخلها منتظره سيل من الماء الدافئ ياتي غمرآ ايها بكل حنان.. ليدعي تتنمو مدراكه حلوه الحياه..

وجدت نفسها في غرفه جيده نوعا ما ليست بتلك الفخامه مجرد سرير و بجانبه طاوله متوسطه الحجم يقع اسفلها سجاده بلون الابيض ناعمه كحرير اخذت تفرك رجليها فيها وهي تبتسم من ملمسها..

شهق بفزع عندما وجدتو يركض ناحيتها متفحصه ايها باهتمام وضعا كفي يديه علي بشرتها يهتف باهتمام: قومتي من سريرك ليه يا شمسي.. انتي لسه خارجه من المستشفى.. يعني الجرح لسه حديث ارجعي تاني وانا هجبلك كل حاجه لعندك.. متتعبيش نفسك..

رمقته بسخريه وهي تزيل ايديه من عليها هاتفه بحده: اولا يا استاذ سيف مين اللي سمحلك تلمسني بالطريقه  دي  وبعدين اي الحب ده.. ده انت مكنتش طايقني من يومين بس وعايز تخلص مني.. لكونش خليتك تقع في حبي يا سيوفتي.. قالت اخر كلمتها بسخريه و هي تبتسم..

نظر لها سيف وابتسم بجانبيه رافعا احد حاجبيه وهو يهتف: طب وفيها اي لو كنت بحبك يا شمس اي يعني هخسر الرهان..

نظرت له بارتباك لما تجد هذا النظرات الدافئه موجه اليها.. لما هي بتحديد هل سيف يتذكرها.. لا لا نفضت تلك الافكار عن تفكيرها وهي تتحدث برعب داخلها ماذا ان كان يتذكرها حقا.. هل سوف تفسد جميع مخططتها.. كل شئ واجهته سوف يذهب سدي ذكريات ماضيه قد غمرتها رمال الماضي تاركه ايها تنازع  بصمت.. لا لم اسمح ان يحدث كل ذلك.. لم اسمح حتي ان  اطررت لان تبتعد عن سيف و تلغي تلك العمليه باكملها..

شمس {متوقفه }حيث تعيش القصص. اكتشف الآن