Part fourteenth

9.5K 402 54
                                    

"أبي هل جُننت أم ماذا!!؟.."
صرخ بصخب و هو ينهض من على الكرسي بسرعة...

"توقف عن الصراخ جونغكوك... والدك الذي أمامك و ليس صديقك... أظهر بعض الإحترام"
أجابه السيد جيون بنبرة هادئة بينما يشد على قبضة يده محاولا تمالك أعصابه...

"هل تمزح معي يا هذا!!؟... كيف تطلب مني إظهار الإحترام و أنت قد حددت موعد زواجي مع تلك الأفعة دون علمي حتى!.."
صرخ بكلامه و هو يكاد ينفجر من الغضب تحت أنظار والده و الذي لم يهتم له و ظل ينظر الى الفراغ فقط...

"أنت لا يحق لك أبدا إتخاد قرار يخص حياتي و مستقبلي دون مشاورتي أنا أبي"

"و هل شاورتني أنت عندما اختفيت لمدة ستة أشهر... تكلم!؟... هل أخدت إذن مني كي تذهب؟... لا لم تفعل... لهذا أغلق فمك و افعل ما أمُرك به الأن"
فور أن أنهى السيد جيون حديثه تنهد المعني بتعب و جلس على الكرسي المُقابل لمكتبه...

"أبي... إسمعني... "
صمت قليلا بينما اغمض عينيه لثانية ثم أعاد فتحها ليُكمل كلامه

"أرجوك أنا لا أريد الزواج من سوبين...أنا لا أحبها.. أ.."
كان سيُكمل كلامه لولا صراخه عليه بقوة مسببا في فزعه

"لا يهمني إذا كنت تحبها أو لا جونغكوك... الذي يهمني هو الشراكة التي بيني و بين والدها... ف لولا موافقتي على خطوبتكما لما وافق السيد سيونغ على عقد الشراكة بين الشركتين...لذا لكي لا نخسر هذه الشراكة يجب عليك الزواج من سوبين ابنته.... شِئت أم أبيت"
جزّ على أسنانه في آخر كلمتين قالهما مخاطبا الأصغر الذي لم يستطع تحمل ما قاله و نهض خارجا من المكتب تحت أنظار العجوز المُبتسم براحة فهو يعلم جيدا أنه سيوافق على الزواج...

....

"جونغكوك بني... مالذي حصل... لما أنت غاضب هكذا!؟"
نطقت تلك الأم بقلق فور رؤيتها لإبنها يخرج من مكتب والده و علامات الغضب ظاهرة على مُحياه...

"لاشيء أوما... أنا سأخرج الأن لا تنتظرونني على العشاء"

لم ينتظر إجابتها و خرج بسرعة من المنزل تحت نظرات السيدة جيون الحزينة على حال ابنها...

ف بالرغم من انه ليس ابنها بالدم... إلا أنها تُحبه و تُعزّه كثيرا... و تحزن كثيرا عندما تراه بهذه الحالة....

تنهدت بحزن و سارت بخطواتها البطيئة نحو المطبخ لمساعدة الخادمة في اعداد العشاء...

بينما جونغكوك فور خروجه توجه مسرعا الى مرآب المنزل راغبا بأخد سيارته... لكنه لم يستطع اخدها بسبب ذاك الحارس الذي منعه...

𝐌𝐘 𝐌𝐈𝐍𝐄 || [TK]✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن