Part three

16.2K 611 82
                                    


دخل للمطار بطلته الجذّابة للأنظار... بينما يمشي رجاله خلفه و الذين كانوا مخيفين بسبب ضخامة أجسادهم و بدلاتهم السوداء القاتمة

توقف عن السير فور ان لمحه واقفا بجانب أحد رجاله... ليذهب بخطوات سريعة نحوه

"مالذي تفعله هنا جيمين؟"
سأله بينما ينزع نظَّاراته من على عينيه

"سأذهب معك"
أجابه ببساطة مع إبتسامة صغيرة

"لا لن تفعل... ستبقى هنا"

"بلا سأذهب"

" قلت لا"

"سأذهب يعني سأذهب"

"و أنا قلت لا يعني لا"

"حسنا سنرى..."

~• بعد ساعة •~

يتأفف بملل بينما ينظر للجالس بجانبه كل ثانية... و الذي لم يصمت منذ ان ركبا الطائرة

"انت ثرثار هل تعلم هذا؟"
تحدث ببرود و هو يمسك رأسه الذي بدأ يؤلمه

"أجل أعلم... دوما ما يخبرونني بذالك"

ساد الصمت لدقائق قليلة ثم تم قطعه من قِبل جيمين كالعادة

"هل أخبرتك بما حدث معي في آخر مهمة؟"

"أنا سأنام الأن أيقضني عندما نصل"
تحجج بالنوم فهو حقا لا يريد سماع حكايات القزم التي لا تنتهي أبدا

و هذا ما جعل من الآخر يمد شفته السفلية للأمام و يضم يديه الى صدره بعبوس

_____________

اوقف سيارته بجانب المنزل...لينزل منها و قد وقعت انظاره على سيارة خطيبته مما يدل على انها هنا

لعن تحت أنفاسه و هو يكور قبضة يده بقوة... اغمض عينيه بسرعة عند سماعه لصوت أمه تناديه

ليعلم بأنه قد تم كشف أمره

إلتفت نحوها و الإبتسامة تكاد تشق وجهه

"أمي عزيزتي اشتقت لك كثيرا"

ذهب اليها بخطًا سريعة راغبا بإحتضانها لكن ما فاجأه هو كفٌ قوي من عندها جعله يعود خطوتين للخلف

وضع يده على خده الذي أصبح مُحمرا بسبب تلك الصفعة التي تلقاها من والدته

"لمادا فعلت ذالك أوما!؟"

"قليل أدب"
أجابته بصوت مرتفع و كم كانت تتشايط غضبا

𝐌𝐘 𝐌𝐈𝐍𝐄 || [TK]✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن