Part Seventeen

10K 414 33
                                    

إبتسم تايهيونغ تلك الإبتسامة المربعية و التي كان كافية للتعبير عن مدى سعادته من كلام جونغكوك الذي بادله الابتسامة....

شابك يده مع خاصة الأصغر و سحبه معه نحو المخرج راغبا بالخروج لكن صراخ السيد جيون جعلهما يتوقفان و يلتفتان اليه...

"إلى أين تأخد ابني يا هذا؟..."

"هو لا يريد هذا الزواج... هو يريد الذهاب معي"

"أنت مخطأ في كلامك يا ابن كيم... فلولا موافقة جونغكوك على هذا الزواج برضاه لما نحن هنا نشهد على زواجه..."

"على من تكذب يا جيون.... كل الموجودين هنا يعلمون أن جونغكوك لا يحب هذه الفتاة و لا يريد الزواج من الأساس"

"جونغكوك إبني أنا و إذا قلت له تزوج يعني سيتزوج... ففي الآخير أنا والده و أعرف مصلحته أكثر من الجميع"

طوال شجارهما الحاد كان الأصغر يستمع الى كل كلمة يقولانها و هو يحاول التحكم في غضبه و عدم الصراخ في وجه والده لكن بعد سماعه لآخر كلامه لم يستطع التحمل و انفجر صارخا في وجهه بقوة مسببا بفعلته صدمة والده و جميع الحضور

"عن آي ابن تتحدث يا هذا؟... هل تظن أنني أعمى أم ماذا؟... أنا أعلم كل شيء و لا داعي لأن تكذب..."

"الذي أمامك والدك جونغكوك... كيف تتجرأ و تتحدث معي بهذه الطريقة؟"

قهقه المعني بسخرية على الكلام الذي قاله السيد جيون ثم نظر في عيناه مباشرة...

"أنا لست إبنك سيد جيون... أنا مجرد ولد تبنيته لتفرض سيطرتك عليه و تقول له ماذا يفعل و ماذا لا يفعل...."

شهق جميع من كان هناك بقوة من ما نبس به جونغكوك الأن و من بينهم السيدة جيون...

"جونغكوك بني مالذي تقوله؟.... من أين أحظرت هذا الكلام؟ "
نطق بينما يقترب منه راغبا بوضع يده على كتفه لكن الاصغر دفعها بقوة بعيدا عنه...

"لا تقل لي ابني... أنا لست ابنك.... لو كنت ابنك حقا لما جعلتني اشعر وكأنني لعبة بين يديك طوال هذه السنين... لو كنت حقا ابنك لما كنت تتصرف معي بقسوة... لو كنت ابنك... لكنت أحببتني بصدق مثل ما يحب الأباء الآخرين أولادهم...."
صمت قليلا ليأخد نفس عميق و يكمل كلامه محاولا كبح دموعه من النزول

"منذ أن فتحت عيناي في هذه الحياة و أنا أرى الكره في عيناك اتجاهي... دوما كنت أسأل أمي لماذا أبي يكرهني و لا يحبني؟... لما هو دوما قاسي معي؟...أحيانا كنت أخاطب نفسي و أقول بالتأكيد إرتكبت خطأ لأجعله يكرهني... و أحيانا أقول ربما هو فقط منزعج من العمل و عندما يتفرغ سيأتي و يلعب معي... لقد كنت دوما أسهر الليالي منتظرا إياك أن تأتي و تلعب معي... لكنك لم تأتي...أنت لم تحبني و لم تحاول ان تحبني حتى... لكن...مع هذا أنا أعذرك....آ تعلم لما؟... لأنه ببساطة أنت لست مظطر أن تُحب فتى ليس ابنك من الأساس..."

𝐌𝐘 𝐌𝐈𝐍𝐄 || [TK]✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن