العشق الأسـود.

الخاتمـة💌»

بعد مرور خمـس سنوات..
تجلس جنا وبجانبها روايـدا أبنتها الصغيرة ذو الخمس السنوات وهي تقص عليها قصص ماقبل النوم كالعادة وتقول
"الأمير حارب عشان الأميرة كتير أوي، وتعب عشان يوصلها لكن هي مكنتش مقدرة كانت خايفه من الأمير طول الوقت مكنتش عارفه قد ايه هو بيحبها، لحـد م.."
ولم تكد تكمل حديثها حتي أكمل ماكس الذي دلف للتو بدالها
"لحد م جاه اليوم وبقت معاه وأنتصر حبهُ وتحققت العداله وبقت ملكه وعاشوا في تبات ونبات".
أكملت عنه روايدا قائله
"وخلفوا صبيان وبنات صح؟".
أردفت جنا ببسمه مشاكسه
"لأ خلفوا بنوته حلوة أوي وزي القمر".

ضحكت روايدا تلك الضحكه الطفوليه بينما حملتها جنا واضعه أياها علي الفراش قائله
"حان وقت النوم..".
زمت روايدا شفتيها بضيق ثم تقلبت علي الناحية الأخري من الفراش مُحاوله للنوم، بينما خرج كلا من ماكس وجنا من الغرفه بينما ماكس يمسك جنا من خصرها وهو ساند رأسه علي كتفها، بينما هي غمغمت قائلة
"هو مش أنت قولتلي أن عند سن الخمس سنين هيتحدد فصيلتها؟!".
أومئ لها بينما هي تابعت قائله
"أمال ليه لحد دلوقتي معرفناش هي أنسيه ولا مصاص دماء؟!".
أجابها قائلًا بخفوت
"هي أتحددت خلاص علفكرة بس أنتِ اللي مش واخده بالك لأن قوتها كـ مصاص دماء لسه مش ظاهرة أوي عشان هي لسة صغيرة".

أردفت قائله
"ياعني أنت قصدك أنها بقت مصاص دماء؟!".
أجابها قائلًا
"بقيت جينًا ياعني الأتنين مصاص دماء وانسان".
أومئت له قائله
"أحسن برضوا أهي متتحرمش من حاجه".
أطلق ماكس ضحكةً رنانه قائلًا
"علفكرة هي هتبقي أحسن ملكه".
سألته بـ أستغراب
"قصدك أن هي اللي هتمسك الحكم من بعدك؟! مش هو اللي بيمسك الحكم تقريبًا ذكر؟!".
أجابها بقنوط
"لا ياحبيبي أحنا عندنا قوانين غير قواننكم، أحنا عندنا اللي بيمسك الحكم الأبن البكر سواء بقي مؤنث أو مذكر".

أومئت له بتفهم، بينما هو طبع قبلةً علي شفتيها قائلًا
"وحشتيني".
أبتسمت له بتغنج قائله
"أنت أكتر علفكرة".
أبتسم لها حاملًا أياها نحو الغرفة وكاد أن يُقبلها لكن فُتح الباب بعنف وركضت روايدا نحوهم قائله
"عايزة أنام معاكوا ياماما".
لم تستطيع جنا كتم ضحكتها فـ أنطلقت ضحكتها الرنانه بسعادة بينما هو قضب حاجبيه بغضب قائلًا
"أتخمدي يـ روايدا".

لتنام روايد في منتصفهم وهما ينظران لبعضهما بحب وهو أمسك يداها ليقبلها بعشقٍ خالص وللتتوقف الحياة هنا ولتخطر النهاية هنا.
*★*★*★*★*★*★*★*★*★*★*★

أقابلكُم علي خير أن شاء اللّٰه💌