وعَنـدما وصل قلبي لطموحـهُ ووجـد السلام بين أحضـانك، دقـت طبول الحَـرب، أسعـادتي تنقص من سعادتهُـم شيئًا !!
أخرج ماكس جنا من أحضانهُ فقضبت هي حاجبيها بِـ أستغراب من مكان تواجُدها، فَـ سألتهُ برقة أذابتـهُ
"أحنا فين ياماكس؟".
أجابها بِـ غمزةً من عيناه
"أحنا في عالم مصاصين الدماء، عشان نكمل طقوس زواجنا لكن علي طريقتنا أحنا"!
همهمت لهُ بتفهم ثم قالت
"مُتحمسه".
أبتسم لها ماسكًا كفيها مُتحركًا بها نحو الداخل، وحينما دلفن وجدنَّ جميع المملكه مُجتمعه فـ دق قلب جنا من الرُعب فَـ طمئنها ماكس بِـ التمسيد علي كفيها بِحُب ..
توجهنّ سويًا نحو مكانٌ ما في القاعة خاص بـ طقوس الزواج، فَـ سألهُ الرجل المسؤول عن زواجهُ
"عليك أن توسمها، حتي تصبح ملكًا لك كُليًا أيها الحاكم".
أومئ لهُ ماكس ثم أقتـرب منها بخفه، بينما جنا أرتعبت فور سماعها لعبارت الرجُل فَـ طالما سمعت عن تلك الكلمه في الكُتب التي كانت تقرأها عنهُم، لكن ماكس طمئنها قائلًا
"هشش أهدي أنا مُستحيل أئذيكي، دي هتبقي زي شكة الدبُوس"!
بلعت ريقها مُستسلمه له، فـ أقترب هو منها هابطًا لمستواها مُقربًا شفتيه من عُنقها ثم كشَّر عن أنيابـهِ الغليظه وغرزها بجلـدها ببعضًا من الرقة كي تُكتب علي أسمهُ ..
وحينما شعر بِـ ألامها أخرج أنيابـهُ في الحَال وابتعد عنها مُتسائلًا
"وجعتك؟".
لمعت عيناها بحُب وهي تري خوفهُ وقلقهُ عليها، أغبيةً هي حتي ترفض ذالك الحُب العميق !!
أجابتهُ بحب
"وجعك راحـة بالنسبه لقلبي".
أبتسم لها وهو يري حصائد حُبه تنبع في قلبها ثم أغمض عيناهَ مُستمتعًا بملاذ العبارة الذي قالها الرجل المسؤول عن الزواج
"مُبارك أيها الحاكم أصبحت الملكه ملكك"!
كم أنتظر وأنتظر وأنتظر حتي يستمع لتلك العبارة لكن الشقاء من أجلها يستحق !!
حملها بين يديـهِ كالريشة بيدَّ واحـدة ثم تحرك معها نحو الجناح الخاص بهِ، وقلُوبهم تدق كالطبول، ومن حُولهم يتعالي التصفيق الحار والتهنئه بضراوة !!
فتح ماكس باب جناحه بخفوت وهي مازلت بين يـداه ثم دلف ووضعها علي الفراش بخفه ناظرًا لها بعشقًا لا مُتناهي قائلًا
"وصلتلك أخيرًا يـ أعظم أنتصاراتي".
سالت دمُوعها وهي تسمعهُ يخصها بتلك العبارات، طالما كانت تدعوا ربها في صلاتها أن يرزُقها بالزوج الصالح من يُحبها يراها أعظم أنتصارتهُ، أرتمـت في أحضانهُ فـ ألتقطها هو مُستمتعًا بملاذ وآمان عِناقها، أغمض جفينهُ مُطمئنًا قلبه بأن الحُلم صار حقيقة وصـارت هي بين يداه، وحقق أعظــم أنتصاراتـهُ ...
في صباح اليوم التالي ..
أستيقظ ماكس علي مشاكسة جنا لهُ وهي تقول
"صباح الخير علي عيونك اللي كُلها خيـر".
أبتسم لها بعذوبه قائلًا
"دا أحنا بقينا رومنسين بقي".
أجابتهُ بمراوغه
"كل حاجه أتعلمتها منك"!
أنت تقرأ
العشق الأسـود.
Vampirosالرواية الأولى ليا فـ أرجو أن قدمت أى أنتقاد أن يكون مُراعيًا لمشاعرى. ************************ هو ليس بأنسان عادي بل أنه الحاكم الاسود...!!! سمعت هي عنه في الأساطير ولم تكن تصدق وجوده لم تكن تصدق كميه قسوته الذي تتكلم عنها الاساطير تظنه خرافه من خر...
