لم تكُـن صِـدفهُ حيـن عَثـرت عَليـك..
كُنـت مرسومـًا علي حـدود أيـامي،
كُنـت شيئـًا أنتظـرهُ وينتظـرنيِ..
ولم يكُـن لقائنـا ألا بدايـة حكـاية صاغـها القـدر بإتقـان❤️'.رمشت جنا عدة مرات وهي تعتاد علي نور الشمس الساطع في غرفتها...
نهضت بجزعها العلوي وهي تحك بِـ شعرها وتدور بِـ عيناها في الغرفه وهي تبحث عنهُ..أين ذهب؟
..بِـ التأكيد لم يكن حُلمـًا..!!
لم تشعر بِـ نفسها سوي وهي تبكي ألمـًا علي نفسها..
"آآآه ليه كده بس..سبتني تاني ليه أاهه".
بكت وهي لا تعلم لمَ تبكي..هذا الوجع هي من چلبتهُ لنفسها فَـ لتتحمل أذًا.بينما علي الجهة الأخري..!!
كان يقف أمام المرآة وهو يصفف خصلاتهُ السوداء وهو يبتسم بخبث فَـ اليوم هو اليوم الموعود الذي أنتظرهُ منذ سنوات عديدة،
ستصبح اليوم علي أسمهُ ستعترف لهُ بأنها تعشقهُ وهو سيعترف لها سيقضوا سويـًا ماتبقي من عُمرهم، سيعيشوا سويـًا طالما حييوا...
يعلم أنه يخطـئ؛ لأنهُ يلعب معها ولكن عليها تتحمل لكي تعلم عواقب تركها لهُ لتعلم أنها من دونهُ لا تستطيع العَيش..
تنهـد عدة مرات حتي يستعد لما هو قادم عليه ثم خرج من الغُرفه متوجهـًا للحرم الجامعي..
★*★*★*★*★*★*★*★*★*★*★*وقفت أمامهُ وهي تراه يُحاول ربط رابطه عنقهُ ولا يعلم..
أبتسمت بحب فَـ طالما كان يطلب منها أن تقوم هي بتلك المهمه؛ لأنه لا يعرف بتاتـًا ربطها..
ولكن الآن هو من يُحاول ربطها بِـ نفسه؛ لأنه مُتزاعل معها..
أقتربت منهُ قائلة
"ممكن أساعدك؟؟".
أومئ لها مُستسلامًا فهو مهما فعل لن يستطيع ربطها فتلك الرابطه بنظرهُ تُشبه تلك المُعقدات الكيميائيه الذي نعجز جميعنا عن حلَّها.
أقتربت منه فاعله تلك المهمه الشاقه بالنسبة له وعندما فرغت منها أردفت..
"خلصت.."
لوي فمهُ قائلًا
"تمام".
أجابتهُ بينما تعض علي شفتيها السفليه
"مش هتقولي شُكرًا حتيٰ؟؟".أجابها زافرًا بحنق
"شكرًا ياسالي، مكنتش حتة جراڤت ربطهالي".
إجابتهُ سالي مُمتعضة
"خلاص كنت أربطها أنت..".
حدجها مالك بنظرةً مُريبه ثم قال
"أنا ماشي سلام".أوقفتهُ سالي بلهفةً قائلة
"مالك هو أنت ناويَّ تصالحني أمتي؟؟".
أجابها مُبتسمًا بجانبية
"هفكر في الموضوع".
أبتسمت سالي بحب عليهِ وعلي مُشاكستهُ تلك
بينما هو خرج من الغرفه وهو يبتسم بـ شقاوة
★*★*★*★*★*★*★*★*★*★*★*جلست جنا علي أحدي المقاعد في الأستراحه الخاصه بِـ الجامعه...
بينما الفراغ بين حاجبها مُقتضب بشدة ووجهها عابس للغايهَ...
نفخت بضيق وهي تبعدَّ تلك الذُبابه الغليظه عنها وبينما هي تبعدها وجدت البروفسور عادل الذي يُشبه ماكس حبيبها هذا بشدة،
يقترب منها فتوترت بعض الشئ ولكنها لم تبدِ ذالك.
وجدتهُ يجلس معها علي الطاوله ويقرب رأسه منها وهو يغمز لها ويقول
"النهاردة الساعه 9 هاجي آخدك من الأوضه كوني جاهزة".
أنت تقرأ
العشق الأسـود.
Vampirosالرواية الأولى ليا فـ أرجو أن قدمت أى أنتقاد أن يكون مُراعيًا لمشاعرى. ************************ هو ليس بأنسان عادي بل أنه الحاكم الاسود...!!! سمعت هي عنه في الأساطير ولم تكن تصدق وجوده لم تكن تصدق كميه قسوته الذي تتكلم عنها الاساطير تظنه خرافه من خر...