أتتوّق لذالك اليوم الذي سأُقابلكِ فيه، ولكن لا أعلم متي سأقابلك، فما خُفي كان أعظم.
خرجت جنا من الأداريات بعدما قامت بحجز مكان لها بـ الرحله ولكن الغريب أنها لم تجد عُدي فاأبتسمت بسخريه مريرة فهو بالتأكيد ذهب مع راندا ...!
خرجت من الحرم الجامعي باأكمله ثم ركبت سيارتها وقادتها وبعد مدة من الزمن وصلت لمنزلها فتحت باب الشقه بهدوء وصارت تُنادي علي أختها بصوت عالي يتخلله بعض المرح
"ســالـي بت ياسالي أعمليلي اكل، زميلتك هتمووت من الجوع".قضبت حاجبيها بدهشة حينما لم يأتيها رد هي مُتيقنه أن أختها لم تذهب للمشفي فـ اليوم يوم عُطلتها خطت خطواتها أتجاه غرفة أختها ولكن وجدت السكون يعمها ولا يوجد أحد ...!
مرت قشعريرة في جسدها وقلبها بدأ يدق كـ دق الطبول في الزيجات، فركضت في أنحاء الشقه لتجدها ولكن لا شئ فقط هدوء مريب يعم المكان سقطت دموعها بخوف من فقدان أختها ...!ولكنها مسحت تلك الدموع بعنف فلماذا البكاء بالتأكيد أختها هنا او هنا جاء ببالها أن من الممكن أن يكونو أستدعوها في المشفي فركضت بااتجاه غرفتها كي تأخذ رقم المشفي منها.
ولكن عندما ولجت وجدت ستائر الغرفه واقعه علي الأرض والغرفه ليست علي طبيعتها و أختها مُغشي عليها علي الارض والدماء تدفق من راسها بغزارة فشهقت بخوف وركضت أتجاها وصارت تضرب بـ يديها علي وجنتيها ضربات خفيفه كي تستيقظ ولكن دون جدوي فصرخت بهلع قائله
"ســالــي عشان خاطري قوومي، ســالي ردي عليــا".ولكن لا حياة لمن تُنادي فأخرجت هاتفها من حقيبتها وهاتفت طبيبُ ما
★*★*★*★*★*★*★*★*★*★أوقف السيارة بهدوء أمام منزلها ثم ألتفت لها وقال بـ توتر بعض الشئ
"راندا هو أنا ينفع أسئلك سؤال ..؟!"
كانت ستخرج راندا من السيارة ولكن أتاها سؤاله هذا فأومئت له بهدوءبينما هو تابع بـ توتر
"هو انتِ بينك وبين نادر حاجه...؟!!"
رفعت راندا حاجبيها وأبتسمت بجانبيه ثم قالت بغرور
"وانت مالك بتتحشر في اللي مالكش فيه ليه ...؟!!"فغر"عُدي"فاه بشدة فمن أين أتت بهذا الغرور فجآه فهو يتذكر كيف طلبت منه وبكل تهذيب وتواضع أن يقوم بأيصالها
في حين تابعت راندا وهي تقول بتعالي
"عُدي أنت حتة مرمطون عندي فـ بلاش تدخّل في اللي مالكش فيه ياحلو BaBy"حلما انهت كلامتها خرجت من السيارة بكل هدوء مستفز غير عابئة بـ مشاعر ذالك الإنسان الذي عشقها من قلبه عشقها بكل عيوبها تلك ولكن هي ماذا فعلت لم يجد منها سوي الأهانه فقط
فتمتم في نفسه بعدم تصديق
"انا ...أنا مرمطون".
ثم تابع وأعينه تطلق الشرار
"ماشي ياراندا أنا بقي هوريكي المرمطون دا هيعمل ايه".ثم حرك السيارة مُتوجهه لـ منزل جنا وهو عازم في داخله علي أخراج تلك اللعينه من قلبه
★*★*★*★*★*★*★*★*★*★تمشي بكل رشاقة في طُرقة القصر وهي تُحادث وصيفتها بغضب
"ماذا تعني بهذا الكلام "ماري"...؟!"
أتاها صوت وصيفتها المُرتجف
"مولاتي صدقيني بذلنا مجهودُ كبير كي نجد فتاة ذات دماء نقية ولكن ..."أبتلعت باقي جملتها في جوفها حينما هدرت بها"جينار"قائله بغضبُ أعمي وصوت عالي
"ولكن ماذا مــاري، تريدين القول إنه لا يوجد في تلك الغابه اللعينه فتاةُ واحدة ذات دماءُ نقية"."أُميّ"
هدر بها الواقف خلفهم بـ بغضب وخشونه بالغه ثم تابع بصوته الحاد الخشن
"لا يوجد مخلوق علي وجه الأرض قادر علي رفع صوته في قصر الحاكم الأسود حتي أنتِ أُميّ"
★*★*★*★*★*★*★*★*★*★رأيك في القفله يارايق ...؟!😂♥️
أنت تقرأ
العشق الأسـود.
مصاص دماءالرواية الأولى ليا فـ أرجو أن قدمت أى أنتقاد أن يكون مُراعيًا لمشاعرى. ************************ هو ليس بأنسان عادي بل أنه الحاكم الاسود...!!! سمعت هي عنه في الأساطير ولم تكن تصدق وجوده لم تكن تصدق كميه قسوته الذي تتكلم عنها الاساطير تظنه خرافه من خر...