الفصل الثاني عشر💔

1.3K 86 34
                                    

نعم أعترف أحببتك من قلبي، ولكن أنا أُحب كبريائي أكثر منك!

جلست تاليا علي العرش الملكي خاصتها وهي تُفكر نسبيًا فيما ستفعله في ذالك العقاب الذي حددهُ لها ماكس، ذالك العقاب لا يُستهان بـه فهي ستخرج من تلك المعركه خاسرة حتمًا، ولكن لا أحد يعلم مايُخبئه القدر!
نهضت من علي ذالك العرش ووقفت في منتصف بهو الجناح وأغمضت عيناها بقوة ثم أختفت.

وبعد مُدة قليلة فتحت عيناها لتجد نفسها في مكان مليئ بـ الأشجار ومُظلم لدرجه مُرعبه هي حتي لا تستطيع رؤية يداها في ذالك الظلام.
خطت خطواتها المُرتجفه آتجاه أحدي الآراضي الموجودة في الغابه وهي تصك علي أسنانها بأرتجاف!

وصلت لتلك الأرض والمُسما بـ"غـابة الموت" والذي يعيش فيها قطيع الذئاب المنفيه وقد سُميت لذالك لأن لا أحد يخرج منها حيّ! وأزاحت الأشجار التي تُعيق تحركاتها، ثم دعت الآله في نفسها أن تحميها من ذالك الخطر القادمه عليه!
ثم أختفت عن الأنظار، ولكن جسدها فقط الذي أختفي ولكن رائحتها؟!!، هي قد غفت عن هذا الشئ.

خطت خطواتها أتجاه الغابه وهي مخفيه عن الأنظار تمامًا، فوجدت بعض الذئاب مُتجمعه علي مكانُ ما في الغابه فصارت تقترب منهم ولكنها أبتعدت علي الفور.
عندما وجدت ذئب أسود سواد حالك وعيناه مُظلمه بشدة يقترب من مكان وقوفها ويُشمشم في الأرض!

أرتجفت أوصالها بشدة عندما سمعته يعوي بصوتٍ مُرعب للغايـة، ثم بعدها رأت الذئاب أجمع يحاوطون مكان وقفتها ويشمشمون في الأرض! فجزت علي أسنانها بعصبيه عندما خطر لها أن من الممكن أن يكونو شّمو رائحتها! كانت ستُحلق عاليًا وتخرج من تلك الغابه اللعينه ولكن...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أرتجفت أوصالها بشدة عندما سمعته يعوي بصوتٍ مُرعب للغايـة، ثم بعدها رأت الذئاب أجمع يحاوطون مكان وقفتها ويشمشمون في الأرض!
فجزت علي أسنانها بعصبيه عندما خطر لها أن من الممكن أن يكونو شّمو رائحتها!
كانت ستُحلق عاليًا وتخرج من تلك الغابه اللعينه ولكن وجدت بعض الذئاب ذهبو لـمدخل الغابه وحَصاروه!
فعضت علي شفتيها بقوة مُسببه نزيفٍ لشفتيها، فشهقت بخوف لأن أذا خسرت نقطه دم واحدة تضعف وتحتاج للدماء لتشحن نفسها بـ الطاقه، ولكن من أين ستأتي بـ الدماء الآن؟ تن لم تستعيد طاقتها ستخسر قوتها وتظهر أمامهم ويروها!!

واضح أنـه لا فائدةً من الفرار!، القدر محسوم!!
★*★*★*★*★*★*★*★*★*★

ولج عُـدي لـتلك الغرفه التي تقبع بها سالي أكثر من منزلها فوجدها جالسة بجانب المُختل الذي كاد أن يضربه يومًا سبب أنـه قام بـ المزاح معها من دون رسمية، حمحم بضيق،
فـ أبتعدت سالي عن مالك بضع انشآت وأردفت بنبرة مُطمئنه
"سلام ياحبيبي أشوف وشك بخير!"
أبتسم لها مالك، ثم قال وهو يشير علي عُدي بضيق
"الكائن دا جاي يعمل أي هنا؟!"

العشق الأسـود.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن