|-احتراق.

281 33 40
                                    

Burn it| Agust D.

نامجون وجيمين كانا يستلقيان على الأرض في إحدى الحدائق العامة، في منتصفهما ينامان جوار بعضهما الآخر، وابتسامة سعيدة تشق وجهيهما.

شعرا بالسُخف قليلًا ولكن سعادة غير مبررة؛ ربما نتج شعورهم الأول بسبب قهقهات صديقهم الثالث سيوكجين الذي يلتقط صورة لهما.
أمَّا الشعور الثاني..قرَّرَ نامجون تفسيره على أنه وَلِيد الأُلفة والدفء المُحيط بتواجدهم معًا؛ السبعة معًا، وثلاثة منهم يتجولون بالحديقة يلتقطون الصور الظريفة بمساعدة أكبرهم.

"لطيفان للغاية". اكمل سيوكجين ضحكه بينما يمدّ لنامجون هاتفه.

"هيونغ لماذا تضحك؟! تجعل الوضع محرجًا دون داعي! من فضلك". جيمين الذي يضحك أيضًا حتّى اختفت عيناه، هو سعيد للغاية..أهنالك ما هو أفضل من التسكّع في الأرجاء مع هؤلاء الرفاق؟

بالنسبة له؛ هم أفضل وأغلى ما يملك في الوقت الحالي.

"لكن الصورة لطيفة حدَّ الضحك". تعالت ضحكات سيوكجين بينما نامجون ظلّ جالسًا أرضًا ويبتسم متأمّلًا صديقاه.

جيمين الذي ما يزال يستلقي أرضًا بابتسامة واسعة وبوجنتين قد أخفى عينيه لاتساع ابتسامته، وسيوكجين ذو الضحكة الظريفة والمضحكة نوعًا ما يحاول تنظيم أنفاسه ليستطيع التلذذ بالعصير بين أنامله.

أشعرت يومًا أنك تحترق؟
لهيب صدركَ يؤلم بشدة، هل هي التراكمات؟
أم ليالٍ عدة قضيتها في البكاء وحيدًا
أصبحت تنظر للوجوه وتبحث عن نفسك بينهم.
أي قناع سترتدي اليوم؟
تتساءل كل يوم
أصبحت المشاعر صعبة المنال أيضًا، اختفت، وتناثرت مع الذكريات السعيدة.

أغلق المذكرة يتنهد بثقل، كان كل شيء بخير حتى قرأ هذا فالكلمات كلّ مرّة تؤثّر به وتعطيه شعورًا غريبًا لا يحبّذه فعلًا..

عاد البريق لعينيه فورما لمحها تقف خلف شجرة وتنظر له، على ما يبدو ساكورا على دراية بماهيّة ما بين يديه وترغب باسترجاعه.

"ساكورا!" نهض سريعًا يركض حيث كانت تقف خلف شجرة بعيدة، لكن مجددًا هي اختفت..

"مَن ساكورا؟" سأل جيمين سيوكجين الذي يحاول التقاط صورة جيدة المظهر له ليحدث حسابه هذه المرة.

يدرك أنَّه فائق الجمال ولا يحتاج العناء لكن لا بأس بالمحاولة من وقتٍ لآخر كباقي البشر.

"ساكورا؟ لا أعلم، اسأل نامجون أفضل". رفع كتفاه يتابع نامجون خائب الملامح وهو يعود لهم.

أصبح هروب ساكورا المستمر منه غير مفهوم بالنسبة له، ألا تريد استعادة مذكِّراتها حتى؟ هو سيستمر في القراءة دون حياء إن لم تفعل بجدّيّة!

أصبح هروب ساكورا المستمر منه غير مفهوم بالنسبة له، ألا تريد استعادة مذكِّراتها حتى؟ هو سيستمر في القراءة دون حياء إن لم تفعل بجدّيّة!

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
《3》 طوكيو || كيم نامجون. ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن