《3》 طوكيو || كيم نامجون. ✔

|- عهدُ القمر.

جانا الهوا| عبد الحليم حافظ.

اليومَ هو الأول مِن اكتوبر؛ قرّر كلٌّ مِن نامجون والستّة الآخرون مِن أصدقائه أنْ تكون خاتمة زيارتهم الطويلة لليابان هي ذهابهم لتمضية اليوم على الشاطئ وأمام مياه البحر.

رغبةً مِن نامجون طلب مِن ساكورا الحضور معهم؛ وفي المقابل باقيتهم لم يمانعوا حقًّا، بل وتحمّس أغلبهم لفكرة مقابلة 'خليلة' نامجون كما يدعوها بعضهم -يونغي- سرًّا.

بدايةً لَم ترغب ساكورا بذلك، ولكنّها وفي النهاية انصاعت لرغبته وتخلّت عن رهبتها تطمئن ذاتها بوجود نامجون إلى جوارها؛ هكذا هي أيقنت كونها ستكون بأمان. فما مِن مكروهٍ قَد يصيبها إن تواجَدَ معها.

لا حاجةَ للقلق ما دامَ نامجون هنا.

وفي نهايةِ يوم الشاطئ ذهب الكلّ إلى حيث سبيله.

فجونغكوك فضّل النومَ حتّى الصباح قبل الرحيل، وكذلك فعل يونغي بعد يومٍ مرهق من اللعب طويلًا واللهو في الأرجاء.

هوسوك كونه يشارك غرفته مع جيمين جعلا يتجاذبان أطراف الحديث، وكلاهما على سريره يستلقي ويتضاحكان، كما يستذكران ما حدث مِن مواقف طريفة خلال اليوم.

بالنسبة لتايهيونغ وسيوكجين فقررا وضع التلفاز على أحد الأفلام التي تعرض في غرفة الفندق، لكن أسفًا قَد غفا كلاهما سريعًا خاصةً تايهيونغ؛ أمّا سيوكجين فبقى حتّى يتبين نهاية الأحداث؛ إلّا أنّه غفى قبل معرفته فغلبه التعب هو أيضًا.

.

.

.

Yours| JIN.
The Book of You & I | Alec Benjamin.

'لا تخبريني أنّه انتهى؛
كتابنا أنتِ وأنا.
الآن وقد قمتي بشطب اسمي، ومحوتي أسطري المفضّلة.
هنالك العديد مِن الفصول التي لم نتمكّن أبدًا مِن خطّها:
ك'تناول رقائق الذرة على العشاء" و"البقاء مستيقظين طوالَ الليل"'.

نامجون وساكورا..
كلاهما توجّه إلى الشاطئ مرةً أخرى، جلسا على أحد السلالم الصخرية وتركا مياه البحر تداعب أقدامهما دونما مشاركة الأحاديث، أو حتّى النظرات. فقط ظلّ كلاهما يتشاركان نجوم الليل الخافتة، قمرٌ يُعين الجَزرَ القادم، مياهٌ لطيفة باردة تساعد على الاسترخاء؛ وحضور بعضهما الآخر..أكثر ما يهم الآن على الأغلب.

ساكورا كانت سعيدة؛ هذا الشعور بدى لها مختلفًا قليلًا عمّا عهدته سابقًا.

قد أحبّت المياه؛ سعدت أيضًا بمشاركة اللعب مع أصدقاء نامجون كاملهم.

تشاركت اهتماماتٍ كثيرة مع جونغكوك، وظلّت تقوم برشّ المياه المالحة في عيني تايهيونغ لظنّها أنّ معالمه المنكمشة بألمٍ بَدَت لطيفة.