الفصل 8

1.9K 79 25
                                    

**الفصل الثامن**

في شقة الشباب:

رياض بخوف: أنا...

علي باستفهام: انت ايه؟

رياض بتوتر: أنا...

يصمت عن الكلام يفكر في شيء ما ثم يقول بتوتر ظاهر عليه.

رياض: أنا عاوز أنزل الشغل. عاوزين حاجة؟

عماد بشك: مالك يا رياض؟

رياض بتوتر أكثر: مالي يعني؟

زياد: مش عارفين، بقالك كام يوم كده مش على بعضك. في حاجة؟

رياض وهو ينظر إلى حنين بخجل: لا أبداً، مافيش. أنا نازل، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ثم يذهب دون أن يقول شيئًا آخر بينما قال الجميع: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

محمد بتساؤل: هو الواد ده ماله؟

عماد: مش عارف.

علي: أنا حاسس إنه عامل حاجة وخايف منها.

زياد: وانا كمان والله، بس هي ايه؟ الله أعلم.

حنين: أنا اتأخرت على الجامعة، هنزل.

ينظر محمد إلى حنين وهو يقول: طيب تعالي، أنا هوصلك بالموتسيكل بتاعي.

حنين باعتراض: لا شكراً، هنزل أنا. مافيش داعي تتعب نفسك.

علي: ما هو انتي مش هتنزلي لوحدك، لازم حد فينا يكون معاكي.

محمد بإصرار: أنا هوصل حنين كل يوم. يلا.

حنين بخوف من اللي هيحصل لو حد شافها مع محمد: بس...

يقطعها محمد قائلاً: مافيش بس، يلا.

وبعد وقت، كان يقف محمد بدراجته النارية أمام الجامعة، وتجلس خلفه حنين بعد أن أصر أنه هو من سوف يوصلها إلى الجامعة من أجل أن يطمئن عليها أكثر.

تردف حنين بتوتر: بجد شكراً أوي يا محمد، أنا مش عارفة أقولك ايه.

ينزل محمد من على الدراجة وهو يقول: انتي لسه بتعتبريني غريب يعني يا حنين؟

حنين بلطف: صدقني يا محمد، لو كان عندي إخوات ماكنوش عملوا معايا نص اللي أنتم عملتوه.

محمد بحب: هو احنا كنا نطول أخت قمر زيك؟ نحمد ربنا إنه رزقنا بأخت قمر وربنا يقوينا ونرجع لها حقها إن شاء الله.

وفي هذه اللحظة، تدخل سيارة فاخرة إلى الجامعة. داخل السيارة، يردف شاب قائلاً: "مش هي دي البنت اللي انطردت من الجامعة من كام يوم؟"

ينظر كاظم إلى حيث يشير الشاب، ويقول: "أيوا، هي. ايه راجعها دي؟"

الشاب: "ماعرفش، باين عليها بنت عنيدة ومش بتستسلم بسهولة. بس هو مين اللي معها ده؟"

قصة حنين /الكاتبة صباح عبدالله فتحي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن