فوت قبل القراءه فضلاً لا أمراً🤍🦋بسم الله نبدأ...
Evelyn pov>>
ابتعدت عنه لتنهض وتقف أمامه بينما لايزال جالساً على كرسيه ليمسك بيديها ويجذبها ناحيته برفق لتتقدم خطوه وتقف بين قدميه ليضع يديه فوق خصرها
"أحقاً تريدين الذهاب في موعد؟ الأن؟ " نطق بشك بينما يرفع حاجبيه بلطف لتبتسم وتضع يديها فوق كتفيه بالقرب من عنقه
"نعم انا جاده اريد الذهاب في موعد مثل باقي الثنائيات اتعلم اننا لم نذهب في موعد ولو لمره واحده فأنت تبقيني في المنزل بمفردي دائماً" قالت لتعبس نهاية حديثها وتبعد عينيها عن عينيه وتنظر جانباً بحزن مصطنع هو ليس مصطنعاً كلياً فهي ترا انه محزن بعض الشيء
"حسناً ولكن إلى أين تريدين الذهاب اذاً؟" قال ليميل رأسه في محاوله منه لصنع تواصل بصري معها لتبتسم وتعيد نظرها اليه وتنطق بحماس "لا أعلم أبهرني"
إبتسم بخفه لينهض من كرسيه ويقف أمامها ليقترب ويطبع قبله خفيفه فوق شفتيها الناعمتان "حسناً اذاً يمكنك التطلع له" نطق بهمس ليستدير ويأخذ محفظته وهاتفه من فوق المكتب
أمسك بيدها ليسير خارجاً من المكتب ويجرها خلفه شعرت بالتوتر مما قال وكأنه لم يكن ليذهب بها إلى مكان معتاد
"اعطني مفتاح السياره سأذهب بمفردي وأخذ إجازه لباقي اليوم" قال مخاطباً سائقه ليناوله المفتاح وينطق السائق ب"حسناً سيدي"
_____________________
أخذو خطواتهم خارج الشركه ليتوجه إلى ناحية باب السياره الاخر ليفتح لها الباب لتدخل إلى السياره ليسير هو أيضاً يصعد ويبدأ بالقياده
" أتعلمين أمراً" قال ليلفت نظرها لتنظر ناحيته وترى إبتسامه خفيفه إمتلأت بالهدوء قد ارتسمت على شفتيه وكأنه كان يفكر في أمر ما لتنحني بجسدها قليلاً إلى الأمام لتنظر جيداً إلى وجهه معبرةً عن فضولها لما سيقول
نظر إليها نظره خاطفه لتتسع إبتسامته ويعيد نظره إلى الطريق مجدداً
"كانت إحدى ليالي شهر ديسمبر كنت قد تعافيت قليلاً بعد الحادث الذي حصل لي قبل عدة سنوات وكانت يدي لا تزال لم تجبر بعد من الكسر الذي تعرضت له" قال ليصمت قليلاً لتنظر إفيلين له بفضول وتصدر صوت همهمه لتحثه على الإكمال هي كانت تعلم أن هناك شيء قد حصل له في السابق ولكنها لم تعلم أنها كان حادث تجنبت أن تقاطعه بأي نوع من الأسئله لألى يشعر بعدم الإرتياح
"وقتها لم يوافق طبيبي على أن أخرج من المشفى ولم يتم تسريحي بعد ولكنني كدت أموت من الإختناق.. رائحة المشفى ونظرات الأطباء وشعور العجز الذي يراودني والوحده كانت جميعها تقودني إلى الجنون وكانت جميع الأفكار السوداويه تعصف بي.. بينما أكثر فكره راودتني وقتها كانت مالهدف من بقائي على قيد الحياه؟ لماذا ما زلت حياً؟" صمت ليعقد حاجبيه ويبدو انه يتذكر ذلك الوقت جيداً بجميع مشاعره المؤلمه
أنت تقرأ
From princess to maid
Romanceمن أميره إلى خادمه.. "اقسم أنكِ ستدفعين ثمن هذا" نطق متمتماً.. وقتها أنا نطقت والحروف إحترقت داخل حنجرتي "حسناً.. سأفعلها سأكون خادمتك" . . لتبدأ بعدها الأحداث بالتوالي لتسقط فوق رأسي كالقنبله.. داخل ذلك القصر ومع صاحبه الذي يخفي داخل جوفه الكثير م...