فوت قبل القراءه فضلاً لا أمراً
بسم الله نبدأ
إنتهى جايدن من تفقد جورج وأليكسا لتذهب إفيلين لتفقد العمه فيوليت وجولياً وبقيت الخدم
لتعود إلى الغرفه بخطى مثقله الأمر لازال يشعرها بالخوف
لتدرك أن معاناتها لا تكمن داخل القصر فقط بل أنها تأتيها من كل مكان
فتحت باب الغرفة لتدخل بهدوء ولم يعد لديها الطاقه الكافيه لتفكر بالأمر الذي حدث هي لم تفهم مالذي حدث من الأساس
أخرجها من شرودها صوت جايدن الذي نطق بهدوء بصوته العميق "إفيلين فلتأتي إلى هنا" أنهى حديثه ليضع يده فوق السرير بجانبه إشاره منه لتأتي وتجلس
نظرت إليه لعدة ثواني لتتقدم بعدها وتجلس حيث أشار
إمتدت يده ليمسك كلتا يديها ويحتضنها بين يديه لينظر داخل عينيها المتعبه
"إفيلين هل يمكنك إخباري مالذي حدث هنا؟" نطق بهدوء وهو ينظر إليها برفق ليحثها على الحديث هو لسبب ما شعر بالخوف من الذي سوف تخبره به
"أخبَرَني...ألا أثق بك" نطقت بهدوء لتخف قبضته على يديها وينظر بعدم فهم
"م.. ماذا؟!" نطق بتلعثم لتكون المره الأولى التي تراه يرتبك بها
"لا تثقي به كثيراً إنه مختل فعندما تعلمين لماذا أحضرك إلى هنا من البداية فستختفي كل ذرة سعادة متبقيه في حياتك.. هذا ما قاله" قالت لتهتز عيناه ويفلت يديها لينهض هاماً بالرحيل دون أن يتحدث
أوقفه صوتها عندما نطقت "جايدن.. مالذي يحدث؟! ومالذي يقصده بكلامه؟" أنهت حديثها لتنهض وتسير لتقف أمامه وتنظر إليه وكأن عينيها كانت تنطق بأنه فات الأوان على عدم الثقه ولا تريد أن ترد خائبه
"لا شيء أنا أيضاً لا أعلم لما قال ذلك" قال بهدوء ليضع عيناه بأي مكان سوى عينيها ليتجاوزها هاماً بالخروج
" هو قال أنه سيعود مره أخرى لأجلي قال بأنه لم يستطع هذه المره ولكنه سيعود" نطقت بهدوء لتستدير لتنتظر مالذي سيقوله
إشتدت قبضته على مقبض الباب ليخرج ويغلق الباب خلفه
تحركت لترمي بجسدها فوق السرير بإرهاق والأفكار تعصف داخل رأسها وهي تنظر لسقف الغرفه بشرود
في مكان آخر عند ذلك الهائج إصطفوا أمامه في الساحه الخلفيه للمنزل متوترين من الذي سيحصل
"بريسون الا تعلم كيف توجه الحرس والخدم؟ هل ما حصل يدل على حراستهم الجيده؟" نطق بحده موجها كلامه لذلك الرجل في منتصف العمر الذي يقف ويشبك يديه أمامه وعيناه قد توجهت نحو الأرض
"أسف سيد جايدن ذلك خطأي" نطق بإحترام لينقل جايدن بصره من رئيس الخدم للحرس المصطفى خلفه
أنت تقرأ
From princess to maid
Romanceمن أميره إلى خادمه.. "اقسم أنكِ ستدفعين ثمن هذا" نطق متمتماً.. وقتها أنا نطقت والحروف إحترقت داخل حنجرتي "حسناً.. سأفعلها سأكون خادمتك" . . لتبدأ بعدها الأحداث بالتوالي لتسقط فوق رأسي كالقنبله.. داخل ذلك القصر ومع صاحبه الذي يخفي داخل جوفه الكثير م...