فوت قبل القراءه فضلاً لا امراً 🥀
بسم الله نبدأ..
تجمدت فور أن تسللت تلك الكلمة إلى أذناي هل ما سمعته للتو صحيح؟! أم أني بدأت أهلوس!!
"م-ماذا؟" نطقت بتلعثم من الصدمه
"مثل ما سمعني أريدك أن تتزوجيني" قال بكل برود وهدوء وكأنه يطلب مني أمراً في غاية السهوله والبساطة
"هل جننت؟! " قلت بحيره وإبتسامة سخريه قد إرتسمت على شفتاي
"أبداً..أنا لم أكن في صوابي قط أكثر من الأن" قال وقد إستقام من أمامي وبيده علبة الإسعافات الأولية هاماً بإعادتها إلى مكانها
"هه.. أنت حقاً جننت!! يبدو أنك لا تعي ما تقول" قلت بسخريه ليضع العدّه داخل الخزانه ويستدير عائداً إلي
" لا أنا لم أجن وأنا حقاً جاد فيما أقوله" قال لينظر إلي بجديه واه هذه النظره من المستحيل أن تكون كاذبه هل هو جاد؟!! ولما؟
"ولما علي ذلك؟!" قلت بينما ربعت يدي أمام صدري وقد أستجمعت الكلمات داخل رأسي
"فقط نفذي ما أخبرك به أنا لا أستطيع إخبارك السبب" قال ليشبك أصابعه ويوجه نظره نحو الأرض
" وإذا مالذي سأجنيه من فعلتي هذه؟! هل تعتقد أني سوف أوافق هكذا لأنك أخبرتني أن أفعل؟!" قلت ببرود مجارية بروده القاتل لأراه ينظر إلي وكأنه سوف يندم على ما سوف يتفوه به إبتلع ما بفمه ليتحدث" إذا فعلتي سوف ألغي العقد الذي بيننا وكأنه لم يكن.. سوف أدعك تذهبين"
وسعت عيناي من صدمتي هل هو جاد؟! لكن أنا سوف أبقى مرتبطه به إن لم يكن بعقد خادم وسيده فسوف يكون بعقد زوج وزوجه!!
"لكن كيف سوف تدعني أذهب وأنا قد أصبحت زوجتك؟!" تسائلت بجديه لأرفرف بعيناي في إنتظار إجابته
" لا تقلقي عندما يأتي ذلك الوقت سوف أكون قد طلقتك" أجاب وعينيه معلقه بخاصتي لأردف بشك "هل أنت متأكد؟ ألن تتراجع في كلماتك؟"
"لن أتراجع"
"إذا لنكتب عقد ينص على أني إن تزوجتك سوف تطلق سراحي" قلت والشك لازال يساورني في النهايه أنا لا يمكنني الثقه به
"حسناً لكِ ذلك" إستقام ليحضر ورقه وقلم جلس بجانبي "ما هي الشروط التي تريدين وضعها به؟! "
سأل لأحملق فيه كالبلهاء للأن لم أستوعب مالذي يفعله ومالذي سوف يكسبه من هذا الزواج؟!
" اه.. أنا أريدك أن تكتب أولاً المدة التي سنبقى متزوجين بها وثانياً أريد كامل الحريه المطلقه بعد الزواج أي أن أبدو كزوجتك حقاً أمام الملأ لكن عندما نكون وحدنا لا أريد أي ملامسات جسديه وثالثاً وأخيراً فلتكتب أنك سوف تعيد إلي حياتي فور إنهاء عقد الزواج" قلت ليباشر بالكتابه دون النطق بحرف
أنت تقرأ
From princess to maid
Romanceمن أميره إلى خادمه.. "اقسم أنكِ ستدفعين ثمن هذا" نطق متمتماً.. وقتها أنا نطقت والحروف إحترقت داخل حنجرتي "حسناً.. سأفعلها سأكون خادمتك" . . لتبدأ بعدها الأحداث بالتوالي لتسقط فوق رأسي كالقنبله.. داخل ذلك القصر ومع صاحبه الذي يخفي داخل جوفه الكثير م...