فوت قبل القراءه فضلاً لا امراً
بسم الله نبدأ
Evelyn pov>>
تقدمنا إلى أن دخلنا الى بهو الشركه
"جايدن.. إنتظر" نطقت لأتوقف وأجذب يده بخفه ليتوقف بدوره وينطق "ماذا هناك؟""أريد الذهاب إلى الحمام" قلت بصوت أقرب للهمس ليجذبني من يدي ونسير إلى أن وصلنا أمام دورات المياه
"يمكنك الذهاب سأنتظرك هنا" قال ليفلت يدي لأخذ طريقي للداخل
مالذي حصل قبل دقائق بحق الجحيم؟!
هل كان بكامل قواه العقليه عندما قام بطرح مثل هذا السؤال؟! أم أن العامه يعتقدون هذا حقاً؟!
نظرت إلى المرآه قليلاً وشعرت وكأن نفسي الواثقه والقويه التي كنت أعرفها إختفت
مثل هذه المواقف لم تكن تخيفني وعندما يحصل مثل هذه المواقف كنت وبكل سهوله أرد لهم الصاع صاعين
"إفيلين؟" صدح صوت جايدن لأعود لوعيي أمسكت بحقيبتي وخرجت سريعاً
حرك ذراعه ناحيتي لأطوق يدي حولها ونسير لندخل إلى مكان الإجتماع
كان المكان واسع جداً ويغلب عليه الضوء الأبيض مع القليل من الإضائات الصفراء
وموسيقى البيانو الهادئه قد طغت على المكان تقدمنا لنقف أمام إحدى الطاولات لتأتي النادله وتقدم لنا بعض المشروبات
مددت يدي لأخذ كأس شامبانيا ليأخذ جايدن بعض النبيذ الأبيض
تحرك جايدن ليذهب لأشد قبضتي حول ذراعه وكأني خفت فكرة أنه سوف يذهب ويتركني بمفردي
"سأعود سريعاً أبقي هنا" قال لأفلت يدي عن ذراعه ليأخذ طريقه ناحية رجل بدا وكأنه في منتصف العمر
كان معه إمرأه تطوق يدها حول ذراعه وما إن أقترب حتى عانقته... مالعنتها الا تعلم أنه متزوج؟!
أنا متأكده أنها قامت بالعديد من عمليات التجميل لكي تصبح بهذا الجمال
إنتهوا من الحديث لأرى جايدن يستدير ليعود وتلك الأفعى تلحق به
أنزلت عيني على كأس الشامبانيا أمامي وكأنني لم أكن أسترق النظر
وصلوا ليقف جايدن بجانبي وتقف هي أمامنا لأطوق يدي حول ذراع جايدن وأنظر إليه وكأني أتسائل من هذه الأفعى
سوف أريك إلى من ينتمي يا صاحبة الجمال المزيف!
"هذه أليكسا إبنت عمي وهذه إفيلين زوجتي" نطق جايدن بينما يشير إلى كلتانا
لتمد يدها بغية مصافحتي "أليكسا وودفيل تشرفت بمعرفتك" نطقت بإبتسامه ولا أعلم لما شعرت وكأنها تقوم بإستفزازي
أنت تقرأ
From princess to maid
Romanceمن أميره إلى خادمه.. "اقسم أنكِ ستدفعين ثمن هذا" نطق متمتماً.. وقتها أنا نطقت والحروف إحترقت داخل حنجرتي "حسناً.. سأفعلها سأكون خادمتك" . . لتبدأ بعدها الأحداث بالتوالي لتسقط فوق رأسي كالقنبله.. داخل ذلك القصر ومع صاحبه الذي يخفي داخل جوفه الكثير م...