أن تخَتار من سَتقضي معهُ حياتك أنُه لأمر صعب ف قلوب الناس و باطنها لا يُعلم ومَجهول
أخاف ...أخاف أن أحبهُ وفي نهاية المطاف أكتشف أنُ كان مع غيري طوال تلك المدة التي انتظرتهُ ان يُشفى من جراح الماضي يكون قد أنغرم بغيري ويقضي جميع أيامهُ معها
وأنا انتظر ...!
وشَوقي ولَهفتي مُندثر بداخلي لو كان الأمر بيدي لذهبت ركضاً لحضنهُ وعانقتهُ كالهبلاء!،، أشكر الله كثيراً إنني لم افعل ذلك في البداية لان حضنهُ كانت بجوفهُ انثى غيري!، أكره كوني أحببته لدرجة إنني لم أشعر بذلك حينها لقد كان قلبي ضرير لم يَراهُ و نَيران شوقي كانت تُلهبني وأُطفأها بإلتهاهي بأسخف الاشياء... كل شي كنت افعلهُ لأبعد نفسي عنه حتى وأن كان أمراً مهماً ف قلبي لا يراها هكذا لقد كان قلبي عاشق غبي كان يرى إنهُ لا شي مهم أكثر منهُ بالفترة نفسها التي كان أنا بالنسبه له هامش ولست بالحسبان هَل تعلمون ماذا اتمنى ؟أتمنى لو أنني علمت وقتها لتركتهُ!
لكن !كيف لي ومن أين أن أعلم؟، صارحت نفسي بالخيانة لكن قلبي ! لم أخبرهُ أخبروني كيف لي أن اخبرهُ! أن من اخترتهُ لم يختارك و رماك أرضاً وذهب ووضع قلباً أخرى بين يديه أخبروني كيف أخبره ،، سأكون قد خَففتُ من هول الموقف لو وصفته بإنه صدمة ل قلبي لو علم
إنها أكثر... !
فكيف لي أن أُتلي له أن من كنت تكتب له قد خان! وكانت الخيانة في خبر كان! وعلمت أنا الآن!، لقد هُجرت يا قلبي...!
و أنتَ لا تعلم كنت أود أن أروي لهُ حكايات ألف ليلة وليلة طيلة ليالي حُبنا التي تصورت إنني سأعيشها معهُ
من كُنت تنسب له قصائد غزلية و نصوص يرددها المُثقفون بالحافلات لكثرة إعجابهم بها ومن كان بطل أساسي وتقف عندهُ الحبكة و الفكرة لرواياتي و أبياتي الشعرية كانت فداء لعينيه الجميلتين و شعرهُ الناعم! وطول قامتـهُ وجسدهُ النحيـف!
لقد جعلي فؤادي ينزف ندماً عند علمهُ
أخبرته بكل شيء قائلة له :-
{ يا من بين أضعلي لقد خانك من أخرجت نفسك من مكانك ووضعتهُ فيه لقد هَجر حِبر مشاعري ولقد سَأم من حروفي ومل من جمالي! و أذبل أوراق قلبي ولم يحترمني لم يحترم مشاعري ولا حتى أنتَ يا فؤادي لقد تخطاك ! وعبر من فوقنا نحن الاثنان! من دون أن نشعر إنني ألومك !يا فؤادي المَوهوم أنت من عظمت نكرة مثله }
لـ زيـنب♥️
٢٠٢٢|٥|٢٢ الأحد/ ١٠:١٤ ليلاً
.
.
.
.
