إنني كاتبة ولكنني أود تعلم الرسم و أصبح رسامة أود أن أُتلي عليك حبي بالرسم سأمتُ من الأبجدية وأريد أن أرسمك ،سأرسم ملامح وجهك اليوسفية! من جديد! سأبد بعيناك التي أعشقهما وسامة عيناك ...حتى نظراتك الحادة والساحرة بها شي يبتاغُ قلبي الهزيل ،حاجبيك الحدان كالسيف!،ذقنك السميك المُتكامل،شاربك الكثيف،وجنتيك الجميلتان، إبتسامتك الطاغية! ثم إلى شفتيك الزهريتان،ثم جسدك النحيف وطول قامتك،هيبتك في السير مع رمقة من نظراتك القاتلة المليئة بالإنزعاج هذا أنت لا يُعجبك العجب!،لن أحرمك من هذه الصفة سأُظفيها عليك و تليق بك كثيراً حين سأصل إلى ملاذي صدرك الذي أود الغوص به حين تنتابني أوقات النحيب بدلاً من الوسادة! أجعله على قدر رأسي لأنك لي أنا فقط!ف إنك كلي ولي ولبعضي ومُلكي،وصلت إلى قلبك سأرسمهُ و أغرس حرفي في وسطهُ ك رمز لعلامة المُلكية وكي تصحى وأنت عاشقاً لي أنا وحدي ،لا مكان لأخرى في ديار قلبك لأنهُ دياري سأرسمُ لك شخصية جديدة ستكون أنت نفسك في لكن في شخصية أرق و أحن لي وستُحبني كمقدار حبي لك و تمسكي بك تغرق بي كما أنا غارقة بك ولا يسعفني أي شي وحتى خرجت ذات يوم سأخرج ك جُثة هامدة لإنني مُت في بحرك في تفاصيلك في كل شيء يخصك يا محور كوني الخاص بي سيجن جنونك اذا حزنت كم يجن جنوني عند حزنك ستفعل بوسعك لكي تجعلني سعيدة كما أفعل أنا لك ولن تستطيع أن تحب ثانياً مثلي أنا بالضبط💔 يترجف سائر جسدي و بالأخص صدري عندما تمر هذه الأفكار اللعينة خلايا رأسي،سأجعلك كالمخمور بي لأنني هكذا معك إنني سَكِرة بك
ستعاملني بلطف ستفهمني و تفهم نوبات غيرتي ،جنوني بك،تفهم مدى رغبتي بإمتلاكك،إنني مجنونةٌ بك أٌيها الساذج،ترعبني فكرة أن تسكن فؤداك أُنثى غيري، لا أود أن أغفى بين أحضان رجل أخر💔،ولا أودُ أن تنام أنثى أخرى بين أحضانك ولا بين ثنايا روحك، أُكابد لوعة غيرتي وحدي! أكادُ أختنق ،أجنُ من قلة حيلتي و غيرتي وشوقي ل لُقياك
إنني أُناجيك دوماً بالرجوع إلى أحضاني سأخبك بي إلى الأبد لن أفرط بك أعدك، أكادُ أجن و أفقد عقلي و دموعي جفت حتى هي قد سأمت من نوحي لا تساعدني على رثاء رحيلك،أودُ أن أرسمك لكي بطريقتي... أن أرسمك من جديد لكن بأسمي و ملكي إنتي أغار عليك حتى مني! لذلك أود أن أصنعك من جديد أن خاصاً لي أنا فقط فأنا أغار عليك من ماضيك وحتى مُستقبلك إذا لم يكن معي! أود أن أكون لك كلُ شيء.. صديقك وصديقتك حبيبتك و ولدتك الثانية و زوجتك المُستقبلية التي تود أن تنجب منك قبيلة ، أود أن أنجب لك قطعة مُصغرة منك ومني💙🔥♥️،مزيج منا نحن الإثنان،تُرى كيف سيكونون؟،إنهم ثمرة حبنا المجنون!،إنهم ليسوا ثمار حُبٍ عادي إنهم ثمرة الحُب الحقيقي🫶🏻🔥،لكن هذا فقط في مُخيلتي كيف لي أن أرسمك من جديد! كيف لي أن أجعل قلبك الحجر لين معي!،وكيف أجعل طريقتك في التحدث ألطف معي!كيف سأجعل قلبك لي وحدي ولا يقدر على فراقي جميع محاولاتي قد نفذت!، ليس بيدي حيلة ،حتى نفسي أصبح يُخنقني ..الفراق لا يخنقُ قلبي فقط بل يخفق سائر جسدي ..فإنني لا أستطيع التنفس جيداً من دونك،لو كانت هناك أمنية وحيدة في هذه الحياة لتمنيت قربك،وحضنك و قلبك للأبد.. لم أُريد شيئاً في هذا الحياة بقدر ما أردتك وبقدر ما أحببتك ذات مرة كتبتُ إقتباساً لك قلتُ لك فيه من قال أن الكون في كفة و انت في كفة ف الكفتان لك يا سيدي، إني أراك الجميع وانت لا تراني💔 أراك حبيبي💙 و صديقي و أبي و حتى تماديت و رأيتك زوجي إنني وقحة في رفع سقف أحلامي لهذا الحد ،هل تعلم إنني أفتخر لأني لم أخنك حتى في خيالي، كل فكرة وكل لحظة تمر في بالي لم تخلو منك،أنت موجود معي في زمان ومكان وبكل لحظات إنك دوماً معي،يا ليتني أستطيع رسمك من جديد💔
لـ زينب
كُتبت الساعة ١١:٥٤ صباحاً الإثنين ٢٠٢٣/٢/١
