-كُنتُ تـلك الفتاة التي تشبة القطة بسبعة أرواح!،في كل مرة تُلقنني الحياة تُخدش روحي وبعضٍ منهن تجعل روحُي التي كانت نقية تَبهُت،حتى وصلت لمرحلة نضجي! وبلوغي! بدأت الحياة بجَلَدَي فأخذت أثناء جلدها لي وتأديبها لي وتقويتها لي ثلاثُ أرواح،لم أحسب ما بقىٰ لي من أرواح،أثناء سيري في طريق حياتي المليء بالألغام حتى إرتطمت بك!،لقد أعتقد لُبّي إنهُ أجملُ إرتطام حصل لي!،لقد عزم قلبي على أن أقع بك وقوعاً لا أستطيع النهوض من بعدهُ ،رغم كُل تلك الدروس التي عصفتني لم يتعلم الدرس!، مازال سطحياً في إختياراتهُ،لو إنهُ تَعلم و أتعض من كل ما مررتُ به، كان يقفز ضاحكاً في صدري ضحوكاً على؟،ماذا تضحك يا هامش!،أجل إنت هامش بالنسبة لهُ لما تقفز! أنت لا شيء بالنسبة له!،وبعد فترة ثلمت روحي و أصبحت جلادي أكملت ما كانت تفعلهُ الحياة بي،أصبحت أنتَ أيضاً، تَجلدُ بي!،درساً تختبأ في حفر من النار! إلتهمتني!،حتى أخذت جميع أرواحي المتبقية لي!،أنا الآن
بلا روح
بلا جسدٍ
خالية من الأحلام...
واليأس يحتضن ترابي...
المتبقي مني...
فأنتَ لم تبقِي مني سوىٰ تراب وساويتني بالأرض
يدعسُ عليي المارين بأقدامهم!
الحمُد لله أن الروح بعد الموت تُحلق إلى السماء،لو كانت عندك لما كُنت رحمتها!،لأنك لم ترحمها عندما كُنت على قيد الحياة!
لـزينب🤍🫀
كُتبت بتاريخ ١٦/٩/٢٠٢٢
١١:٣٠ مساءاً
