هو طفلي!

8 4 17
                                    


عاد إلى المنزل من بعد يومٍ شاق
غير ثيابهُ و ولبس ملابس النوم و رمى
بنفسهُ على السرير غطس في نومٍ عميق
كُنت أنا شاردة في طريقة نومهُ كيف شعرهُ
الكثيف يغطي بعضاً من مناطق وجهُ
كان  شكلهُ ك طفلٍ في المهاد ،
لكن طفل مُختلف كان طفلاً راشداً بالغ هو طفلي،
رغم كثافه  لحيتهُ وطول قامتهُ ،تحرك جانباً
حتى رأيت أثار  الوسادة مطبوعة على سائر
وجهُ بخطوط مبعثرة
لـ زينب🤍🫀

نصوص أدبية/خواطرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن