وهـن!

9 4 36
                                    

كان يوماً بائساً عليي!،من شدةِ وجعهُ شعرت إن الوجع أَبهتَ روحي وكانت ثُقلى لدرجة كانت قدماي لا تستطيع السير بشكل عادي!لم أقدر على حمل نفسي!،تمنيت لو إنني أعود طفلة حتى أستطيع أن أجثو على ركبتي دون خجل!،لم أصدق إنني قاربت الوصول إلى السرير ،رميت بنفسي على السرير
بدأت عيناي تدمعان من كثرة التعب و وجهي كان شاحب، حزين وقلة الحيلة تغلف ملامح وجهي بالكامل،نظر هو إلى داخل بؤبؤة عيني رأى ما لم يستطع أحد رؤيتهُ رأى خوفي! رُعبي، كوابيسي ،وعجزي وجميع مخاوفي ،بدأت الدموع تنهال على خدي دون أي وعي مني! إنفجرت!لكن إنفجاري كان صامتاً ك إنفجار  قنبلة كاتمة لصوت!، كنت في أعلى مراحل هشاشتي ،حتى من شدة هول حزني شعرت بأن قلبي أصبح يؤلمني
بادلتهُ النظرات ورأيت نظرات الشفقة التي أكرهها ! لا أحب نظرات من أي أحد حتى منهُ و رأيتهُ شدة قلقلهُ على وضعي لم يسألني ماذا حصل؟ إنهُ يعرفني جيداً حين يهجم الحزن هكذا علي معناها أن شيئاً كبير قد حصل وعندما أصل إلى هذا ينعقد لساني! لا أستطيع التفوه بكلمك واحدة حتى إن صوتي لا يكاد يختفي بل إختفى والغصات تملئ كل ريق في فمي وكل حبل من حبالي الصوتية ،أختنق!،فقط وجودهُ كان يحسن بضعاً من حالتي التي يرثى لها هو كان يعلم بذلك!
لذا لم يتركني لحضة لم يتركني مع كم الاطنان الهائل الذي رمتهُ الحياة على أضلعي الصغيرة التي باتت تكبر من كثرة قسوة الحياة عليها
مسك يدي! كأنها أصبحت دافى! لامس جسدي المشلول  شعور دافئ يتسللها
ثم قَبلني! ما إن قَبلني حتى شعرتُ بإن النبض عاد يسري فق عروقي وعادت الحركة لجسدي وأنفجرتُ وبدأت بالبكاء بأعلى صوتي ،سرقني مني وخبأني بحضنهُ كان يعلم إنني لست في وعيي وإنني سأقسوى على نفسي لذا إحتفظ بي عندهُ لم يحتضن جسدي فقط! بل إحتضن كل هلوساتي و
أَنِيني،نِدوبي،
الي لا نِهايَةَ لَهُا
مسد على شعري بهدوء وبعدها على وجههي الذي يشبه وجه الأموات خالي من أي روح وحياة
شعرت بلدغة غريبة كان شعور غريب يمر على خدي الفائض بدموعي
ثم عانقني بقوة أكثر كأنهُ يعلم بأنهُ البلسم الوحيد لكل مأساة تمر على حياتي ،كانت حياتي عبارة عن زوايا ذُعْر إلا هو كان الأمان الوحيد في عُمْري
لـ زينـب🤍🫀
كُتبت بتاريخ
٢٠٢٣/٢/٢٨
الساعة ١:٢٧ مساءً
الثلاثاء

نصوص أدبية/خواطرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن