CH28

994 50 159
                                    

هاي، استمتعوا ✨
_________________________

كان لويس جالساً على الاريكة التي تتوسط الصالة الرئيسية منذ ليلة امس بعد ان عاد هو والزعيم للبيت الريفي، الساعة الان السابعة صباحاً وكل هذا الوقت كان عاقداً ذراعيه امام صدره ونظره موجهه لنار الموقد المشتعل امامه يفكر كما هي العادة، هذه الايام كلها لم يكن كما الان، كان يضرب الخدم ويحطم لافراغ غضبه ولكن غضبه هذه الايام اصبح حبيس قلبه، اعصابه تالفه ولو عبر عما بداخله ل انهار يبكي بحرقه على الارض بينما يضرب راسه بارضية السراميك هذه، تنهد بعمق ونهض واقفاً عن النافذه واضعاً يده بجيبه وبيده الاخرى كان ب ابهامه ينهش جلده المحيط بظفر اصبع السبابه، ولابد ان اقول ان التوتر هو ما ينهش جلده وليس ابهامه.

POV LOUIS' THOUGHTS

المتعة التي اراها بعينه "الزعيم" تصيبني بالغثيان، داخله بعمق اعلم انه يعجبه ما يسببه لي، لعنه، عوضاً عن ان اكون الان اتجادل مع ابي واشتمه ثم اخرج للملهى مع رفاقي هذا ما افعله! بسببه، لحظة، ماذا بسببه! لا هذا بسببي لو انني امسكت الاسلحة بالامس ووجهتها مفجراً وجهه البغيض ذاك لما كنت اقف هنا.

THE END OF THE POV

دخلت الخادمة على لويس الذي التفت بسرعة مواجهاً اياها، بوجه مرتعب تحدث الخادمة وهي تنحني (اسفه سيد لويس، جات للتنظيف ضننت انه لا احد هنا)، لم يعطها لويس اي جواب فقط تقدم لتبتعد واقفةً على جانب الاخر الذي خرج بهدوء، تنهدت بعمق وبدات بتنظيف، بينما لويس صعد لغرفته بينما كل من يقابله ينحني له ولا ينكر انه اعجبه شعوره ما ان ينحني له احدهم، وجد ملابسه التي سيرتديها فوق السرير ف دخل الحمام واستحم سريعاً ليخرج ويرتدي ملابسه

خرج ينتظر عند البوابة كعادته، وبعد نصف ساعة سمع خطوات الزعيم ليقف وما ان ظهر في نطاق بصره انحنى له لويس، توقف الزعيم محدثاً احد الحراس (اريد كل ما يحدث هنا بعد الان ان يصل ل ساسكي مفهوم؟) انحنى الاخر مجيباً (امرك سيدي)، مشى الزعيم ليفتح البواب الب...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

خرج ينتظر عند البوابة كعادته، وبعد نصف ساعة سمع خطوات الزعيم ليقف وما ان ظهر في نطاق بصره انحنى له لويس، توقف الزعيم محدثاً احد الحراس (اريد كل ما يحدث هنا بعد الان ان يصل ل ساسكي مفهوم؟) انحنى الاخر مجيباً (امرك سيدي)، مشى الزعيم ليفتح البواب الباب، مشى لويس خلف الزعيم ووجد موكب السيارات السوداء امامه والحراس على جانب كل سياره بنفس الوقت انحنوا ما ان فُتح الباب ولاحظوا الزعيم، توجه الزعيم ليصعد احدى السيارات ولكنه التفت ل لويس قبل ذلك (اذهب للمقر اولاً قبل ان تاتي للقصر) اردف بذلك وكان سيلتفت ليصعد ولكنه توقف ونظر بحده نحو لويس الذي كان وجهه متوتر ف ما معنى ان يذهب من اول يوم يخرج به من هذا البيت للمقر!، ولكنه ما ان لمح نظره الزعيم له حتى انحنى (امرك) نظر الزعيم نحوه لبعض الوقت وثم صعد واغلق الحارس الباب وتقدم نحو لويس (من هنا سيدي) مشى لويس نحو السياره التي سيذهب بها بينما ابهامه بدا بنهش اصبعه مره اخرى.

تكملة "welcome to my hell"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن