تكملة "welcome to my hell"

Ch19

هاي ي حلوين كيفكم وكيف ايامك؟!

ادري ذي المره مرررره اختفييت بس مره فادني وركزت بدراستي بعمقق صح انهلكت واحس بلبس نظارات عن قريب من كثر ما اذاكر بالليل والنهار ولكن يستحق يستحق التعب، كيفكمم قولوا لي صدق يعني متضايقين صار شيء لو تقدروا تقولوه شاركوه معي لا تعتبروني بس كاتبه قولوا لو ايش سويتوا عادي حتى لو تفريش اسنانكم🤷🏽‍♀️❤️

________________________________

لازال ساسكي متسمر مكانه وهو منصدم مما قاله جيمس له لتوه، هو لا يعلم لما ولكن جسده تسمر لفترة دون قدرته على تحريكه او إظهار اي رده فعل، انزل قدمه عن قدمه الأخرى ليتستقر على الأرض بقوة متوسطة وبدأت تهتز ،تنهد بعمق وامسك رأسه هو بالفعل كان منجذب للزعيم ولكنه احس بانه احب اعتراف جيمس له لربما احس بالسعاده قليلاً والتي اتته من مصدر مجهول من جسده ولكنه احس بها فقط قليلاً!، تنهد بعمق واستقام ينوي التفكير بالأمر ولكن ليس الان فلكل شيء وقتاً لفعله بالنسبة له.

صعد لغرفته بالأعلى ودخل بها وكالعادة الستائر تحجب ظهور اشعة الشمس وتمنع دخولها للغرفة سامحه للظلام بأن يستولي وينتشر بأنحاء الغرفة، اغلق الباب وتقدم يجلس على الكنبة ووضع قدمه على المنضدة امامه، اخرج هاتفه من جيبه بعد ان احس بإهتزازه المستمر دليلاً على تلقيه مكالمة من احدهم القى نظرة على اسم المتصل ليرى الاسم وعلى الفور اجاب على المكالمة قائلاً (اهلاً سيدي).

صمت الزعيم لفترة قبل ان يُجيب ساسكي (يبدوا ان مكوثي ببيت الريف قد يطول عن ثلاثه شهور كما حددت ولربما اكمل في تدريبه سته اشهر او اكثر فهو مصاب،  تولى العمل كاملاً وتخلى عن العفو تماماً في غيابي ولا تتغيب كما فعلت اليوم) تحدث الزعيم ليهمهم ساسكي بتفهم (حسناً) ف أكمل الزعيم حديثه ولكن تغيرت نبرته لتصبح اعمق وجدية اكثر منذُ قبل (لا تُفكر بالمجيء الى بيت الريف دون ان اطلب منك الحظور، انا هنا مما يعني ان الكل محظور عليه خطو خطوه واحده داخل المنطقه) قال ذلك ليغلق الهاتف دون سماع رد ساسكي حتى ليضع ساسكي هاتفه في جيب سترته ثم ينهض بعصبيه ويلتقط مفاتيح سيارته من فوق سريره ثم خرج ينوي الذهاب لبار ضخم يضم مطعماً فاخر وهو المفضل لديه، بما انه لن يذهب للعمل اليوم فبتأكيد لن يضيع اليوم بجلوسه بالقصر دون فعل شيء ما، لذا خطى خطواته نازلاً للطابق الأرضي وعندما وصل الى بوابة القصر الداخليه حتى تكلم مع الخادم (اتصل ب مساعدي شون الذي بالشركة وجيمس ايضاً، اخبرهم بأن يأتوا لهنا في منتصف ليلة اليوم) انحنى الخادم له واومىء ليتحرك الاخر للخارج ويركب سيارته متجهاً لوجهته.

.
.
.
.
.
.
.
.
.

خرج لويس من دورة المياه وهو يمشي بصعوبه ويمسك ذراعه ضامناً اياها لصدره، انحنت له الخادمة وتقدمت الى الخزانه لتخرج منها عدة اشياء وتضعها على المنضدة (سيدي ارتد ملابسك وهذه بعض المستحضرات ان كنت تفضل استخدامها) قالت ما لديها وانحت مجدداً لتغلق الباب خلفها دون ان تصدر بفعلتها تلك اي صوت، صمت سكن المكان لفترة قبل ان يمشي لويس للنافذة ويجلس على الكرسي الذي بجانبها وما فعله بعدها هو انه ضل يبكي وبموعه تنهمر بكثره على خديه ولكن وجهه كان بدون ملامح فقط يبكي وينظر للغابه امامه لقد انهكه وجوده هنا اتعبه كل شيء اتعبه النوم هنا والاكل هنا حتى التنفس هنا اصبح ثقيل على رئتيه وبات لا يفعل شيء الا تراجع وفكر بحجم العقاب الذي ستسببه فعلته تلك حتى لو كانت في الحقيقه عاديه الا انه يراها قد تسبب له مشكلة بحظور الاخر وبانه سيواجه عواقب فعلته التي لا تعتبر ك مشكلة ابداً.