مرت خمسة ايام بشكل روتيني وبعد ان تعرف لويس على الشركة ب ثاني يوم له بالقصر اصبحت حياته روتينيه وكل شي سيحدث كان متوقع، ينهض يتمرن ثم يستحم ليذهب للشركة ويعمل، واصبح نادراً ما يرى جيمس ولا سبب معروف لذلك، دخل لغرفته واغلق الباب خلفه دون ان يفتح الإضاءة، كانت الساعة الواحدة صباحاً وهو لتوه يعود من الشركة، لا يعلم لماذا ولكنه يعلم ان الزعيم يزيد عليه الاعمال ويجعله يعمل اكثر من طاقته، تنهد بعصبيه ودخل يستحم خرج لافاً المنشفة على خصره وكان سيتجه للخزانة ولكنه التفت برعب نحو الزعيم الذي كان جالساً على الاريكة التي بقرب التافذة، فقط ينظران لبعض بينما لويس يمسك منشفته ويشد عليها، كان الزعيم يرتدي روب النوم الاسود خاصته
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وعندما لمحه لويس بكامل هيئته التفت يريد اكمال طريقة لخزانة الملابس ولكن (تؤ تؤ تؤ، أ علمتك انا الهرب؟) تحدث الزعيم بنبرة باردة بينما لازال جالساً على الاريكة، تصنم لويس، فقط تجمد دون حراك بمكانه، وما ان استقام الزعيم يتجه نحوه حتى التفت لويس ناحيته بسرعة واخذ بتراجع للخلف، (لا.. تتحرك!) اردف الزعيم بغضب وبنبرة صارمة ولكن لويس فقط استمر يعود للوراء، امسك الزعيم ذراع لويس بقوة مقرباً اياه ناحيته.
(لماذا لديك صفة العناد، صفة غبية) تحدث بعصبية وبصوت منخفض جانب اذن لويس الذي فقط اغمض عينيه، كان يريد التحدث وفتح فمه لذلك ولكن الكلمات لم تخرج، لم يستطع اخراج حرفاً واحد حتى، لا شي كالعادة، دفع الزعيم لويس ليصطدم بالجدار خلفه تقدم نحوه الزعيم ووضع يدً على الحائط واخرى اخذ بتحسس بها خصر لويس بينما ينظر لعيني لويس التي تنظر له بصدمة، (سيدي اتركني انا س..) تحدث لويس بسرعة ليقاطعه الزعيم بنبرة باردة (اشششش، لا تتكلم هذه الليلة لا اريد ان اغضب، لذا لا تغضبني فقط اصمت)، احطت يد الزعيم على منشفه لويس ليشدها لويس (لوسيفر!) وما ان نطق لويس بذلك حتى لكمه الزعيم في خصره وامسكه مانعاً اياه من ان يسقط.
(قلت لك اصمت) اردف بذلك الزعيم وانزل منشفه لويس بعنف، انزل الزعيم وجهه عند عنق لويس واستنشق رائحة الاخر الممزوجة برائحة غسول الاستحمام، قبل عنق لويس قُبل رقيقة بينما اصابع يده تتراقص على ظهر لويس من الخلف، استرخى لويس قليلاً ف نقطه ضعفه هي رقبته وضع يده على صدر الزعيم محاولاً ابعاده بقلة حيلة، لفه الزعيم واخذ يقبله بينما يجعل لويس يمشي للخلف ودفعه ليسقط لويس على السرير، ولا بد ان لويس راى بذلك فرصة ليهرب ف ما ان سقط على السرير حتى اخذ يحبي للجهة الاخرى مبتعداً عن الزعيم الذي خلع روب النوم من على جسده وامسك بقدم لويس وجره نحوه، صعد الزعيم على السرير فوق لويس تحديداً، (لوسيفر ابتعد) تحدث لويس بنبرة غاضبه بينما يقاوم الاخر والغريب انه لم يكن يبكي هذه المره كعادته.
