تكملة "welcome to my hell"

Ch17

هايي حلوين طبعاً ببدا اكمل نشر روايتي هنا لانوا سجلت خروج من حسابي اللي قبل وما عرفت ادخل له مره ثانيه سو كل شيء خرب وانا مررهه حزينه والله😭💔.
عادي عادي أصلًا المهم استمتعوا وادعمووني لاني صدق متضايقه لاني برجع من الصفر واحس.....

وصف عن سوزي:
فتاة في عمر العشرون ذات شعر اسود حريري وتمتلك تلك العيون الرمادية الفاتحة التي تبرز جمالها اكثر تلك الرموش الكثيفة والطويلة التي تمتلكها وانفها صغير ظريف كشفاهها، جسدها رياضي بالكامل وانوثي بقوة، شرسه بطبعها وتجيد الملاكمة وجيدة بالتحقيق في القضايا كونها تطمح لتصبح محققة فدرالية مهمة واخيراً هي أقرب صديقه للويس فهما اصدقاء منذ الطفوله✔️.

استمتعوا💜.
____________________________

نظرت سوزي نحو لويس بهدوء واختفت ابتسامتها بينما ظل لويس يبكي بصمت واغلق عينيه، (ماذا تفعل هنا بحق الجحيم؟ لقد كنت ابحث عنك بكل مكان واستفسر واتوقع كل الأساليب التي ستساعدني  بإيجادك، وأنت هنا بخير ويبدوا انك استقريت مما تلبسه!! هل أنت احمق أم ماذا! اقسم انك س...) تحدث سوزي بهدوء ولكنها فقدت أعصابها وبدأت تتوعد ب لويس ولكن الزعيم امسكها من رقبتها وخنقها بقوة قائلا وهو يحرك رأسه للجانبين (تؤ تؤ تؤ)  واكمل مقترباً اكثر من وجهها المحمر بعض الشيء (لا أحد يتوعد به ويصرخ عليه في حضوري يا ... طفله!) قالها بصوت جاد ثم تركها لتسعل بخفة بينما الزعيم رفع نفسه ببطء ولا زال ينظر لها ثم ألتفت نحو لويس وذهب إليه بينما لويس ينفي برأسه ب لا دون ان يتحدث.

تجاهل الزعيم حركات لويس ووقف خلفه يتحسس ظهره أمام سوزي التي فتحت فمها على مصرعه وبقيت تنظر لهم، ألتفت لويس بسرعه عندما لاحظ نظرات سوزي ولكن الزعيم أداره بقوة وهمس بإذنه (أخبرتك أنني لا أريد تهدأتك بنفسي، لذا لا ترغمني على ذلك!!) نبس ما عنده ثم قبل المنطقة تحت أطن لويس الذي ازداد بكاءه وألتفت برأسه للزعيم، (لا تفعل ذلك أمامها على الأقل ليس هكذا بينما هي تنظر) رفع الزعيم رأسه من عنق لويس ونظر نحوه بضجر ثم ابتعد عنه واستند على الحائط مُشيراً ل روبن بالخروج، بقي الوضع هادىء بعد خروج روبن إلى أن نظرات سوزي نحو لويس لم تكن هادئه أبدا بل بقيت تنظر بإرتباك وصدمه واضحة نحو لويس والأخر فقط ينظر الأرض ولكنه فجاءه رفع نظره وتقدم نحو سوزي بضع خطوات وكان يريد توضيح حاله لها ولكنها تحدث قبله وبنبرة امتلأت بخذلان (لا تفسر لي أي شيء فقد رأيت ما يكفي، يالك من.... فقط ابتعد عن نظري الان) (هذه أنتي دائماً ما تتحدثين دون معرفه ما حدث حقاً، انا لم استقر هنا انا لقد خُطفت من قبلهم سوزي! ل..لقد سرقت الأسلحة منهم بتلك الليلة كما خططت لم أستمع لتنبيهك وأنا اسف لذلك) تحدث لويس بسرعه وبإنفعال.

تقدم الزعيم نحو لويس بعد أن أستنشق من سيجارته التي أشعلها لتوه، (ولكنه الان تحت حمايتي وهو عضو ب مافياتي، وأيضاً هو...) تكلم بينما دخان السيجاره يخرج من فمه ووقف بجانب لويس ثم أمسك برأسه ولفه نحوه واكمل حديثه (عاهري) وقبل لويس الذي بدا بدفعه بقوة بينما ينظر نحو سوزي التي عقدت حاجبيها بعصبيه وما إن لاحظ لويس ذلك على ملامحها وكونه لم يستطع الإبتعاد عن الأخر فوضع يديه على وجهيهما ليغطي ويحجب الرؤية على سوزي، اغلق عينيه بيأس بينما الزعيم أبتسم لحركة لويس وعمق القبلة مدخلاً لسانه داخل فم لويس الذي عض لسان الأخر بخفة فقط ليجعله يبتعد، فتح الزعيم عينيه ينظر لعينا لويس المتوسله فأوقف القبلة وفصلها مصدراً صوتاً واضح لانفصال شفتيهما عن بعضها.