CH40

1.4K 61 187
                                    

استمتعوا🦭
__________________

استيقظ الزعيم صباح اليوم التالي ولم يزعج صفوه نومه غير الضجيج الذي يملىء القصر كله، امسك راسه وتنهد بعصبيه ما ان استوعب ان الصراخ هو صراخ لويس استقام من السرير وخرج وهو لم يغير ملابسه من ليله امس، دخل الغرفة المجاوره لغرفته "غرفة لويس قبلاً" ليجد الطبيب وساسكي يحاولون اعاده لويس للسرير بينما هو يصرخ بهم انه يتألم وان يبتعدوا عنه، تنهد بضيق مره اخرى منذ افاق، (سيد لويس يجب ان تستريح الى الان لم تلتأم جراحك بعد! حتى انك لم تكمل اخذ المغذي ارجوك اهدى) اردف بذلك الطبيب ليعود لويس خطوتين للوراء بتعب وسحب بعدها لويس ابرة المغذي مخرجاً اياها من ذراعه بقوة (خذه وغذي به مؤخرتك ايها اللعيننن!) اردف بذلك لويس بصراخ بينما يحاول دفعهم عنه بكل قوة، تنهد الزعيم للمرة الثلاثة ثم كان ينوي ضرب الباب بيده بقوة ولكنه تراجع وطرق الباب بهدو ليلفت انتباههم له، نظر نحوه لويس بنظره غريبة لم تكن غاضبة ابداً ولم تكن حتى متعصبه او متجهمه كانت فقط غريبة وما عرفه الزعيم انها لم تعجبه البتة.

خرج الطبيب مع ساسكي بعد اشاره الزعيم الذي اغلق الباب بهدوء ورائهم ما ان خرجا، التفت ليجد لويس واقفاً بصعوبة وهو ينظر نحوه بذات النظرة، اتجه نحوه الزعيم واجلسه على السرير بهدوء ثم التقط الابرة من الأرضية واقترب منه ابعد لويس ذراعه منه بسرعه وما هي حتى لحظة حتى آن بقوة من الألم ليمسك الزعيم ذراعه بعد ان بدل الابرة بأبرة اخرى جديدة ثم ربط رسغه بمطاط ليحبس الدم وتظهر العروق بعدها مسح ذراعه بمسحه طبية ثم ادخلها وبطبيعة الحال هذا سيألم قليلاً، فقط قليلاً!، ولكن لويس صرخ بقوة ومبالغه واراد سحب يده ولكن الاخر ثبتها له (لن ابقى هنا ابداً، ولن اطيعك مهما فعلت افهمت؟، انت سرقت مني حياتي ايها الوغد انت من فعلت ذلك، تجرحني ثم تجرأ وتأتي لتعالجني انت احمق مجنون ومريض نفسي، اقسم انني لان افعل اي مما تقوله اذهب والقي بأوامرك على كلابك وفأنا لست منهم، سيستوجب عليك قتلييي افهمت؟ اقتلني!) اردف بذلك لويس دفعه واحده وبعصبيه بينما الاخر فقط يعمل على ذراعه واعاد المغذي لوضعه ثم حمل لويس بحذر واخذ عبوه المغذي ليخرج من الغرفة بعد ان فتح الباب بصعوبة من محاولات لويس لاغلاقه وتعلقه به.

دخل غرفته واغلق الباب بقدمه ثم وضع لويس وترك المغذي على المنضده وخرج تاركاً الاخر وحده الذي كان يفوك اصبعه بقوة جارحاً اياه، عاد الزعيم للغرفة بعد لحظات ومعده علاقة المغذي ليعلقه بها ووقف مكانه ينظر للويس الذي اراد الوقوف من جديد ولكن الاخر استوقفه وتنهد بعمق هذه المره، (من انت لتضع يدك علي هاه؟ من انتتت ايها الحقير!!) صرخ بذلك لويس ليجيبه الزعيم بكل برود (انا زوجك) صمت لويس بينما يبتسم بعيون دامعه (لا لست كذلك) انحنى الزعيم مقترباً منه (نعم انا كذلك، وبالأمس كان زفافنا) بصق لويس على وجهه ليغمض الاخر عينيه بقوة بردة فعل طبيعية، واستقام بجسده ماسحاً لعاب الاخر من على وجهه ثم نظر نحوه بعصبيه ظاهره ما ان كان سيردف بشيئًا ما حتى قاطعه لويس (لا اريد سماع صوتك ابدا اخرج والان ايها الوغد) (راتشي لا تستفزني) (سأفعل ولكن ماذا ستفعل؟ هل ستأخذني للقبو من جديد؟ انا اسف ولكنه لم يعد يرهبني ولا حتى انت تفعل ف اذا كنت تريد مني اطاعتك وهذا ما ليس ما سيحدث لذا ستيعن عليك قتليييي!) صرخ لويس بنهاية كلامه وما كان جواب الزعيم غير انه ابتسم وابتعد عن لويس بينما يخلع ملابسه وما ان اصبح عارياً تماماً نظر نحو الاخر الذي كان ينظر نحوه بعصبيه، التفت واتجه للحمام بدون قول شي (لا تخرج، لا تجعلني افقد اعصابي) اردف بذلك قبل ان يعلق باب الحمام خلفه، اغلق الزعيم الباب خلفه ودخل تحت مرش الماء بينما يتنهد بضيق مغلقاً عيناه.

تكملة "welcome to my hell"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن