بالنسبة للزعيم الذي ما ان دخل للقصر تاركاً لويس خلفه حتى استقبله ساسكي، (مرحباً بعودتك زعيم) اردف بذلك ساسكي بينما ينحني للاخر الذي قلب عينيه بملل ثم احاط كتف ساسكي بذراعه الضخمه، (اراك تتعامل برسمية بحته، هل احببت دور الرئيس في حين غيابي ام ماذا؟!) تكلم الزعيم بشيء من العتاب بينما يمشي مع ساسكي نحو الصالة فأجابه ساسكي (لا زعيم ولكن انت من اردت ذلك) (نعم نعم، وهل اصبحت طاعتي محط اهتمامك هذه المرة؟) رد الزعيم على ساسكي بعد فترة قصيرة من الصمت مما اثار تعجب الاخر الذي انحنى دون ان يجب الزعيم، (حسناً) اردف الزعيم جالساً ووضع قدماً فوق الاخرى، (الاعمال في المستودع قد تراكمت ولكني احب الاعمال اليدويه كما تعلم، الليلة سوف تاتي انت ولويس للمستودع الذي في المزرعة الغربية، اما ان يعترف شيلد اليوم او سوف اضع قلبه امام نصب عينيه، دربت لويس وانتهى عملي ولكن الان لابد له ان يمسك زمام بعض الامور لذا انت ستكون مرشده، اعطه بعض الاعمال اياً كانت المهم ان لا تكون بالشركة) (امرك سيدي) اردف ساسكي يهمهم الزعيم يكمل كلامه (بعد ساعة تعال لمكتبي) اردف الزعيم واستقام مغادراً لغرفته دون انتظار جواب الاخر، اخذ بنظر ساسكي لظهر الزعيم وهو يغادر بينما يفكر كم ان الاخر متناقض فمرة يشعره انه مهم وفي حين اخر يشعره انه مخفي، تنهد واتجه لحديقة القصر يكمل قهوته.
وبعد ثلاث ساعات والتي كان خلالها ساسكي فقط جالساً في الحديقة ويمسك جهازه اللوحي يعمل عليه، فتحت بوابة القصر لينظر ساسكي السيارات قادمة، ابتسم بمتعة (اقسم انني اشعر بالمتعة تأتي من الان)، راء لويس وهو يخرج من السيارة وعندما دخل لويس وصعد للاعلى تبعه وجاء من الجهة الاخرى، عندما التقى ب لويس الذي ما ان لمح ساسكي حتي توتر ضحك ساسكي بسخرية ورحب به فقط ليعبث باعصاب الاخر اكثر، عندما غادر لويس توجه ساسكي لغرفته بينما يشكر الزعيم على اعطائه مهمه اعمال لويس.
اما عند الزعيم فقد دخل غرفته واستحم ووقف بمنشفته في بلكونة غرفته ناظراً لنافذه الغرفة التي على يساره والتي كانت غرفة لويس، ارتدى ملابسة
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وخرج متجه بوجه جدي ليس كالوجه الذي قابل به ساسكي البتة، دخل غرفة لويس مغلقاً الباب خلفه تقدم بخطاه الثابته لينظر نحو الاخر الذي كان يستلقي بعشوائية على السرير ونائم بعمق، نظر نحوه الزعيم بينما ظل واقفاً بسكون تقلب لويس بنعاس ولكن ما ان استنشق بعمق ودخلت رائحه عطر الاخر الثقيل في انفه حتى فتح عينيه بسرعة لينظر نحو الزعيم الذي كان فقط ينظر نحوه بلا ملامح، حمحم لويس ووقف منحنياً للزعيم (سيدي) كانت نبرته فيها تعجب واضح، تقدم نحوه الزعيم ووقف امامه، (ماذا فعلت بالمقر؟) اردف بذلك بنبرة هامسه بينما يداه اتجهت ليلعب بخصلة شعر لويس الحمراء، توتر لويس وكان سيعود خطوه للخلف ولكنه ثبت مكانه، (لقد اخذني شارزي والاخر في جولة حوله، قاتلت احد الافراد هناك وبعدها اصلحت بعض الكاميرات سيدي) اكتفى الزعيم فقط بالهمهمة بينما لازال يداعب خصلة شعر لويس باصابعه.
