Ch18

3.2K 105 397
                                    

هاي حلويني💜، كيفكم؟

بما ان ما عندي شيء الا "كل عام وانتوا بخير" ي لطيفين💜🤍.

أقوله ف استمتعوا🙇🏽‍♀️💜💜.

_____________________________

استيقظ ساسكي ومد ذراعيه بقوة يقلل تشنجهما اثناء نومه وألتفت ممسكاً هاتفه ليرى السعة التي كانت "10:15"، بقي ينظر لسقف غرفته المزين بتلك الزخارف الذهبية البارزة وهو يتثاءب، وقف بعجله بعد فترة من التحديق للأعلى وفتح الستائر نظراً لمدخل القصر وبقي ينقل بصره ولم يرا سياره الزعيم، تنهد واتجه نحو الحمام وهو بطريقه لباب الحمام كان ينزع ملابسه قطعه بعد الاخرى ويلقيها على الأرض إلى أن اصبح عاري تماماً عندما وصل عند باب الحمام، دخل مغلقاً الباب خلفه ووقف أسفل الدش وبدا بالاستحمام جاعلاً الماء يدخل لعينيه المفتوحه، لا يعلم لما ولكنه يحب ألم دخول الماء لعينيه بهذه الطريقة وكذلك ألم دخول الصابون إليها أيضاً.

خرج من الحمام بعد فترة طويلة وكانت عينيه حمراء بشدة فهو لم يغلقها طوال استحمامه فقط يرمش، اخرج ملابس رياضيه ولقد قرر وهو يستحم انه لا عمل اليوم وأنه سيذهب للجري أولا ثم يعود للاستحمام مره أخرى فهو احب شعور انسياب الماء على جسده اليوم وبشكل غريب وكأنه لأول مره يستحم! مشاعره اليوم مبعثره منذ ان استيقظ ولا سبب يُذكر لتفسير ذلك.

ارتدى ملابسه بوقت قصير غير عادته وشغل موسيقى البيانو التي يملكها ويعرفها هو وحده فهي عُزفت له لا لغيره، جلس أمام المرآة وجفف شعره الذي يقطر ماءًا بالمنشفة ثم اكمل تجفيفه بالمجفف الهوائي، بعد زمن كان قد نزل الأدراج للطابق الأرضي واتجه للمخرج متجاهلاً سؤال الخادم له برغبته بتناول طعام الإفطار ولكنه عاد ادراجه قليلاً واخذ قاروره ماء،......

ما ان أحطت قدمه خارج القصر وأغلق الباب خلفه حتى بدا بالركض بسرعه واتجه نحو بوابة القصر العملاقة التي فتحها الحارس بسرعة خوفاً من اصطدام الأخر بها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ما ان أحطت قدمه خارج القصر وأغلق الباب خلفه حتى بدا بالركض بسرعه واتجه نحو بوابة القصر العملاقة التي فتحها الحارس بسرعة خوفاً من اصطدام الأخر بها.

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

فتح لويس عينيه بتعب ورفع يداه التي كانتا على بطنه ووضعهما على رأسه يضغط عليه بخفة قم أرجع شعره للخلف ونظر نحو المدفاءه قليلاً قبل ان يرفع جسده بسرعه للأعلى عندما هاجم ذاكرته احداث الأمس، تنفس بثقل وبدأت دموعه بالإنهمار على خديه بصمت، (انهض استحم لا وقت لذلك الان) تحدث الزعيم الذي كان يجلس طوال الليلة الماضية على الكرسي الذي سحبه ليصبح بجانب النافذة وراقب لويس بينما هو نائم طوال جلوسه، كان لويس لتوه انتبه لوجود الأخر ولكنه استمر ينظر للأسفل ولم يهتم للآخر بالمرة.

تكملة "welcome to my hell"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن