CH35

1K 40 172
                                    

استمتعوا💕
________________

FLASH BACK "11 years ago"

صوت الصرخات كانت كل ما يسمع من ذلك المنزل في احد الاحياء الأمريكية، (لوسيفر ارجوك لا ارجوك اقسم انني سأجعلك تراه بعد الان فقط لا تحرمني منه) اردفت بذلك الفتاة ذات الوجه الحسن والشعر البني المفعم بالحيوية، كانت الدموع تنساب بكثره على خديها بينما تلاحق الاخر الذي يمشي بعصبية بارجاء المنزل، توقف ما ان تمسكت بيده واسقطت نفسها بالارض تحاول ايقافه بثقلها (لوسيفر ارجوك لا تفعل ذلك بي لن احتمل ارجوك، اقسم لن اهرب بعد الان به اقسم لك) قالت له بينما تبكي بهستيرية وترجوه، التفت نحوها بينما يضحك لينحني لها (انا ماذا فعلت حتى استحققت ذلك ايتها الساقطة هاه؟ قلت لك لا تاخذيه واخذتيه صبرت وقلت لاتركها تاخذ وقتها، غفلت عنك يومين فقط يومين لأجد انك وجدتي حبيب بالفعل وستجعلينه يعيش مع ابني بذات المنزل ايضاً؟، ماذا قلت انا هاه؟ ماذا قلت؟) اردف بذلك الزعيم بينما يمسك رقبتها ويرفعها ببطىء للاعلى وصرخ اخر كلامه ليرفعها من رقبتها مثبتاً اياها اعلى الجدار، صوتها المختنق بينما تبكي كان محطماً للقلب.

(ماذا قلت؟ قلت لا زواج بعدي، لا زوج لك بعدي ايتها العاهرة، عصيتني الاف المرات ولكن صدقيني هذه اخر مره تعصيني فيها) اكمل الزعيم حديثه بينما قد بدا وجه الفتاة ب الميل للون الازرق بسبب الاختناق، فُتح احد ابواب الغرف ببطىء واطل طفل صغير كالملاك ذو الستة أعوام برأسه بخوف، عندما وجد والدته معلقه بالهواء من قِبل الشخص الذي اخبرته والدته انه صديقها، خرج بسرعة من الغرفة ليضرب رجل الزعيم بيديه الضعيفتان (اترك امي اتركها) صرخ بذلك بينما بدا ببكاء الاطفال خاصته، افلت الزعيم الفتاة لتسقط على الارض متأوه بألم وتحاول التقاط انفاسها بينما تنظر بخوف نحو أبنها، امسك لوسيفر ذراع الطفل بسرعة ما ان كان سيذهب لوالدته ثم سحبه بهمجيه خلفه جاعلاً الطفل يتعثر اكثر من مره محاولاً مجراه الاخر.

ركضت خلفه الفتاة وكلما تتمسك بطفلها يركلها الزعيم او يلكمها بقوة، وصل عن الباب لتسبقه وتعيق طريقه بأن وقفت امام الباب، (لوسيفر اسمعني اسمعني ارجوك اقسم لن اخرج عن كلمتك ابداً اقسم لك بروح لن افعل، لا تحرمني منه ارجوك) اردفت بذلك الفتاة بينما تبكي بحرقه بينما تنظر بخوف لعيني الزعيم الذي شد على يد ابنه بقوة وغضب ثم اخرج مسدسه (صدقتني حينما اقسمتي بروحك) اردف بذلك واراد ان يطلق عليها لكنها وضعت يدها على السلاح ليطلق الزعيم في راحة يدها، صرخت بقوة لتسقط عند قدماه تمسك يدها ولكنها بسرعة استقامت وزحفت لطفلها الذي اتجه نحوها بينما يبكي بخوف، احتنضته بقوة بينما تستنشق رائحته، وبين لحظة واخرى اطلق الزعيم رصاصه اخرى بينما الفتاة تخبر ابنها انها تحبه، احس الطفل بإرتخى ذراع امه التي تحيط به ظل متمسك بها رغم ذلك ويحاول شد يدا والدته عليه ليشعر بدفئها.

تكملة "welcome to my hell"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن