CH37

1.1K 53 153
                                    

استمتعوا...
__________________________

كان الزعيم مستلقياً جانب الاخر وهو يستند على ذراعه، يتلمس شعر لويس النائم بعمق بينما ينظر له وعقله يفكر بكل ما جرى منذ قدوم لويس اليوم، اقترب حلول منتصف الليل ولويس الا الان لازال نائماً،

ALZAIM POV:

"ليته يبقى هادىءً هكذا للابد، راسي اصبح لا يعرف سوى الصداع والالم منه، مهما حاولت التوقف عن التفكير لا يسعني سوى تذكر كيف تغيرت ملامحه ما ان سمع كنيتي مع اسمه، لم اخبره قط بكنيتي !!، اقسم لو انك تتأمر على شي يا راتشي اقسم انك ستتمنى الموت ولن تجده، لن تعرف ماذا يحدث على سطح الارض بعدها ابدا!"

END ALZAIM POV.

تنهد بغضب من فكره ان الاخر يخطط على هلاكه بنفسه، ابعد يده من شعر لويس بينما يقبضها بعصبيه مغمضاً عيناه، تنهد بقوة واعاد يده ليلاعب شعر الاخر، تحرك لويس بخفة وانزعاج من الاخر، فتح عينيه ببطىء لينظر لليمين كعادته ما ان يستيقظ بغرفته ينظر للنافذة فوراً، ولكن ما ان راى ان النافذة ليست كما نافذته التفت لينظر للاخر بجانبه وجفل، حرك الزعيم راسه بمعنى (ما بك؟) بينما يعقد حاجباه، بينما لويس يحادث نفسه ب "مابه هذا الان؟"، استقام لويس اكثر وابعد الغطاء عنه ليجد انه لازال بملابسه التي لبسها ما ان استحم،  لذا استرخى قليلاً ليستقيم واقفاً على قدماه (اسف سيدي غفوت على سريرك دون قصد، سأذهب لغرفتي اذا سمحت) اردف بذلك لويس متهرباً من الاخر الذي تنهد بضيق مستقيماً، لاحظ لويس استقام الاخر ليسرع قليلاً نحو الباب وما ان امسك بالمقبض حتى احس بالذي خلفه يضع يده بثقلها على الباب جاعلاً فتحه ذا صعوبه.

(لماذا تنسى دائماً انني لا اكرر كلامي؟ هممم!) اردف بذلك الزعيم بعد ان انزل راسه  قرب اذن لويس الذي سرت رجفه سريعه بجسده من نبرة الاخر، ظل لويس متمسكاً بمقبض الغرفة بصمت، (راتشي، اترك المقبض قبل ان اخلعه من مكانه و اضعه بمكانه الصحيح) بنبرة عالية غاضبة قال الزعيم ذلك ليلتفت لويس له بعد ان ترك المقبض، (سيدي فقط اردت ا..) قاطعه الاخر ما ان اردف (راتشي اليوم زفافنا، لا معنى بوجودك بغرفة اخرى ما ان اقول ذلك افهمت؟ لا تجادلني ف لاول مرة اريد ان يمر اليوم بهدوء، واقسم ان اغضبتني اليوم اقسم ان ادعيت الغباء كما الان لن ارحمك لويس! صدقني لن افعل والان هيا تناول الطعام الذي على الطاولة وعد للنوم)، امسكه من ذراعه بعنف وقاده للطاولة (اجلس!) امره ليجلس لويس وما ان لاحظ نظرات الاخر حتى بدا بتناول طعامه.

خرج الزعيم من الغرفة بعد ان اتاه اتصالاً من ساسكي، اكتفى باعطاء لويس نظرة قبل ان يخرج، اسند لويس ظهره على الكرسي بينما يتنفس الصعداء رغم استيلاء شعور الخوف عليه  الا ان شعور الاحراج كان ما يشعر به الان، ف غباءه كان واضحاً للاخر ولكن ماذا يفعل!! ظن انه قد يتركه يذهب رغم ذلك، استقام وبدا بالتجول حول الغرفة، كانت جميلة حقاً!، ركان قد تخيلها سوداوية ولا لون غير الاسود لنظر اليه بحق،

تكملة "welcome to my hell"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن