استيقظ لويس فاتحاً عينيه ببطىء، الانفاس الدافئة التي كانت تضرب عنقه ايقظته اسرع من المعتاد، لم يحتج ليلتفت فهو لم يصب بالزهايمر بعد لينسى ما جرى بالامس، ابعد الغطاء عن جسده قليلاً يريد النهوض ولكن ما ان تلمس بطنه حتى احس بذراع الاخر التي تحيط خصره، ظلام الغرفة بسبب الستائر المسلوده على النافذة لم يكن بصالح الاخر الذي حاول رفع ذراع الاخر عن خصره وظل يصارع ويتحرك بحذر لكيلا يوقظ الاخر، تحرر بعد عناء من قبضه ذراع الاخر وزحف لحافة السرير ليتجه للحمام فوراً، تنهد بعمق بينما ينظر لانعكاسه بالمرآة ثم غسل وجهه بالماء بقوة نظر حول الحمام ليجد كل اغراضه موجوده فرشاة اسنانه منشفته حتى غسول جسده كان موجود تنهد للمرة الثانية وهو لتوه استيقظ وكل الهموم بدات تعود لتثقل كاهله، بعد ان انتهاء من الحمام خرج ببطىء واتجه لغرفة الملابس وما ان دخلها حتى نظر للملابس امامه بصمت ووقف ثابتاً مكانه
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اعني هو كان يعلم ان الزفاف سيقام اليوم ولكنه لازال منصدم، مرت فترة من الزمن وهو على حاله الا ان اقشعر بدنه من الانفاس الساخنة التي ضربت رقبته من الخلف (هل اعجبك؟ مفصل خصيصاً لك) اردف بذلك صاحب الصوت الغليظ من خلفه وقبله قبله رقيقه على رقبته، اغلق لويس عينيه تزامناً مع تقبيل الاخر له وكم اراد وقتها ان يلتفت ليرجوا الاخر ان يلغي هذا الزفاف السخيف ولكنه يعلم مسبقاً انه لا جدوى من ذلك، اختلفت نبرة الزعيم ما ان نطق ب (هل اعجبك؟) مشدداً، اومى لويس بالايجاب فوراً ليربت الاخر على كتفه (جيد، اذهب واستحم الان) لم يجب لويس الا بذهابه باتجاه الحمام تاركاً الاخر ينظر لظهره حتى تلاشى من انظاره، التفت الزعيم ينظر لملابس الزفاف خاصتهم واتجه ناحيه لبس لويس (جميع ايامك ستتمحور حولي من اليوم) اردف بذلك بنبرة لربما حملت بعض السعادة او بعض الوعيد لا احد يعلم.
