بيون بيكهيون ، أحد أبطال رواية المصيدة .قلب يدق كتمانا .
أضواء بيضاء قارسة ، تنبع من كاميرات كثيرة العدد و تحيط منصةً مرتفعة من كل حدب و صوب ، لها مصب واحد و وحيد .
تتصيد خطاها بحذافيرها في دقة نسر ، و توثقها عبر صورٍ فخمة ، تتعالى من حولها آلاف النبرات التي تمازجت فيما بينها .
ما عادت قادرةً على فصلها ، إذ تلاحمت و شكلت ضوضاء عاليةً ، ما كانت لتثير توترها البتة ، إذ هي متمرسة .
ذات تجربة ، أما البشر حولها فقد إنتابها إعتياد صلدٌ على ألسنتهم التي تذيع أي خبرٍ و إن تجرد من الصحة ، نالها إعتيادٌ على المنتقدين ذوي ألسنةٍ في حدة حُسامٍ مصقول .
تكون إمرأة جذابة من كل النواحي ، يتكللها الفستان الرئيسي للمجموعة كما المعتاد .
ما هو غير معتاد ، أن يأخذها إنزعاج وهاج من خصلات غرتها التي تعيق بصرها ، تخاف أن تحدث الخراب في وضعيتها المثالية .
فآثرت الإحتمال رفقةَ حِلمٍ عظيمٍ ، و إستمرت تلصق على ملمحها بسمةً بهيةً -مرغمةً- .
تطالع الكاميرا من كل صوبٍ ، و أحيانا ما تنحدر بأبصارها إلى الحضور تغض سمعها عن أيٍ من التعليقاتِ التي لن تهمها في مسيرتها .
- إنها جيسيكا بارك ، العارضة التي إحتلت المثالية في لندن منذ عامين .
عبارة قد إستلتها من غمد الأصوات الهائجة الأخرى ، أثارت إهتمام الجالس في كبرياءٍ يفضحه ، بأناقة شديدة الوهج ، تلمع من بعيد .
و رغم أنه محاطٌ بألف رجلٍ ، فتمييزه من بينهم في سهولة شرب الماء ، و كأنما تلتف حوله مجموعة من الأضواء الفاقعة ، أو تتمسك بذلته السوداء الرسمية ببقعٍ لمّاعةٍ .
يحاول بشق الأنفس الحفاظ على رباطة جأشهِ أمام العارضة التي تثير دهشته ، أخفق ما إن إنفلت من عينيه بريقٌ شرسٌ ، و تكللت شفتاه بإبتسامة جدُ خافتةٍ لا تكادُ تُرى .
أنت تقرأ
المصيدة
Любовные романыاجلبي الرقم فقط و انسحبي بعدها كالسراب... نال ثقته و اوقعيه في حبك و من ثم احذفيه من صفحاتك... ____________ هه....انا ظننتك مختلفة.. كنت سامنحك روحي لو طلبتها... كنت ساشرب سما من يديك و ان حذرني الباقون...فثقتي بك كانت عمياء... ظننتك ملاكا بين شياطي...